متابعة / محمد مختار
الخميس 9 مايو 2024
بدأت بوادر تصدع في حكومة الكيان الصهيوني اليوم الخميس، بمطالبات لإقالة وزير الدفاع يواف جالانت على خلفية عملية رفح، ويسعى المتطرفون الإسرائليين باستبداله بالمتطرف ايتمار بن غفير. وقال وزير التراث في الكيان الصهيوني المتطرف عميحاي إلياهو من حزب “عوتسما يهوديت” إن رئيس حزبه المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يشغل حاليًا وزير الأمن القومي في الكيان الصهيوني، يجب أن يحل محل جالانت في وزارة الدفاع، على الرغم من أنه لم يتم تجنيده في جيش الاحتلال. وفي المتطرف عميحاي إلياهو في لقاء مع موقع “واينت” العبري قال أيضا: “أعتقد أن بن جوريون أول رئيس وزراء في الكيان الصهيوني، لم يخدم في جيش الاحتلال أيضا”، على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر 61 عامًا عندما أسس جيش الاحتلال. انتقد وزير التراث عميحاي إلياهو اليوم الخميس، بشدة سلوك وزير الدفاع يوآف جالانت، وكشف أنه اقترح أمس على رئيس حزبه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المطالبة باستبداله، لأنه لا يريد اجتياح رفح”.وأضاف: “أعتقد أن الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله الآن هو رفع الروح المعنوية والمطالبة بانتصار الجيش، لذلك اقترحت على بن غفير المطالبة بحقيبة الأمن لإحداث تغيير”.المتطرف إيتمار بن غفير لم يتم تجنيده في جيش الاحتلال وعندما سئل عما إذا كان على علم بحقيقة أن الوزير إيتمار بن غفير لم يتم تجنيده في جيش الاحتلال، أجاب: “أعتقد أن ديفيد بن جوريون لم يخدم في الجيش أيضا”. عندما تأسست دولة الكيان الصهيوني يوم 14 مايو 1948 -وكان أيضا هو الرجل الذي وقع على أمر إنشاء الجيش الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، خدم بن جوريون بالفعل في عصابات الصهاينة عندما تم تجنيده في إبريل 1918 في الأفواج العبرية للجيش البريطاني. وأوضح الوزير المتطرف أنه يسمح لنفسه بمقارنة الاثنين، وقال: “أعتقد أنني أقارن، بالتأكيد، ما أريد قوله هو أن النصر ليس فقط الخبرة العسكرية، إنه الروح، إنها الروح التي تحتاج إلى تغيير النظرة المفاهيمية التي تمت ممارستها حتى الآن، أننا” لا أستطيع الانتصار.”وأشار أيضا إلى العملية المحدودة في رفح، وقال إن “أحدهم كتب لي عبر الواتساب أنه “رفحالا”، وآمل ألا نتوقف عند ما يسمى بضواحي رفح حيث نحتاج إلى هزيمة حماس.