أدباخبار عاجلة

هل تعلمين بشوقي

بقلم مصطفى سبتة
سيأتي يوم أكتب عنهالتعرفنى
وأعلـم أننـي ما كنـت قيـساً
وسيأتي يوم أكتب عنها لترانى
وما كــنـت المُـعَـنَّى بـالـقــرارِ
ذاك اليوم يوم عيدي وانتصاري
وماسُـقْتُ النيـاق لبيت عبـلـةَ
سأفتح قلبي اليوم لجميع الكون
ومـافـرّت جيُـوشٌ مـن حـصـارِ
و تاهت روحي بأخطاء أختياري
ولَونِـي ليـس كالعَـبـسِيِّ يَبـدو
وحـرفـي بـات نقـشـاً بالجـدارِ
ولا أَخـشى مـن الـلـوعَات سُقـماً
ولا خِـفـتُ الـمـلامَ مـن الـصـغارِ
ورحـت أقـلّـب الأوراق بحـثـا
وعـن حالي أنقّـب فى احتضار
وجُبـتُ الأرضَ أسـألُ كـلَّ حيٍّ
ولـم أهـوى الـبقـاء بـقــيد دارِ
ولا زرعـاً يَعـيـشُ بغـير مَــاءٍ
ولا ثـمـراً يـكـون بـلا إزدهــارِ
وكونـي أعزِفُ الألحَـان شَـوقاً
وذاك لمن زَوت خـلـف الستارِ
وروحي مُذ هَوَتْكِ هان ضيري
وضوء الصُّـبح يُنـبِئُ بالنـهارِ
وخيـرُ العيش أن نحـيا سويا
ونُغـدِق فـى المحبةِ والإيثارِ
ولا نخشى من الأحوال وِرْداً
وحـسبي دائمـاً عِشـقَ انتصارِ
وعدل الله فى الملكـوت باقي
وعدل الناس مبـهـم بالقرار
من تلك التي تهيم بها أشعاري
أنا لا أعرف سوى وحي جنون
يراود خيالي ولا أعلم أقداري
حتى أنا أريد أعلم من تكون
وفضولي يراقص دوما أوتاري
أتراها تأتي كما أحب أن تكون
و ملامحها تشبه رسمة افكاري
ياأنت أين أنت في ذا الكون
هل ترا عينيك حروفي وحواري
هل تعلمين بشوقي و الشجون
وتشعرين بلهيب أشتياقي وناري
أتعبني بحثي في صمت السكون
و تاهت روحي بأخطاء أختياري
أيكون خيالي عنك كاذبا أيكون
وهذا الوحي جنون في أشعاري
أترااااك حلم مستحيل لن يكون
و أنا مخطئ في طول أنتظاري
سأفتح قلبي اليوم لجميع الكون
وأسلم لحكم الاقدار كل قراري
فأن كان لي حظ مكتوب سيكون
وستأتي من بيديها تشعل أنواري
وسيأتي يوم أكتب عنها و يكون
ذاك اليوم يوم عيدي وانتصاري
حينها لن أساااااال هي من تكون
مادامت شمسها تسطع في نهاري

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى