كتبت / ايمان محفوظ
عرفت قنا منذ عصور ماقبل التاريخ فعرفت فى العصر الفرعونى بإسم (شابت) والقبطى قوته والعربى( قينى) وهى تعنى يحتوى دلاله على انحناء النيل بها.
قنا من المحافظات الغير مستثمره رغم مابها من حضاره وآثار إلا إنه لا يوجد بها متحف يعرض تراثها وتاريخها النابض بالحياة.
ورغم ان بها معبد من اهم المعابد والآثار فى العالم وهو معبد دندره الذى يحوى مناظر للأجرام السماويه وحساب الفصول الاربعه وعدد ساعات اليل والنهار جميع هذه المناظر ملونه بألوان طبيعيه مازالت برونقها حتى الآن ورغم روعة هذا الأثر وغيره من الآثار تظل قنا بعيده عن الخريطه السياحيه .
كما عرفت قنا العديد من الحرف والصناعات اليدويه اهمها صناعة الفخار أو القلل القناوى كما اشتهرت به وصناعة الزيوت الطبيعيه فى اقدم معصره بقوص والعسل الاسود والسكر وصناعة السجاد اليدوى .
رغم ذلك لا نرى معرض لهذه المنتجات بقنا أو بالمحافظات الأخرى .
أتمنى فى ظل اللأهتمام بالصعيد وتنميته أن تنال محافظة قنا الرعاية والاهتمام الذى يليق بها وبتاريخها.
