رغما ان الموت لا تعبر عنه سوي الدموع كانها المياه التي تطفيء النيران المشتعلة بداخلنا حزنا علي فراق احبابنا الا اننا دائما نقول البقاء لله .
هل للوداع مكان أم أنه سفينة بلا شراع، يا ليت الزمان يعود واللقاء يبقى للأبد ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين وستبقى قاموس تتردد عليه لمسات الوداع والفراق، والموت هو البقاء .
أن القلب ليحزن وان العين لتدمع وانالفراقك لمحزونون ولا نقول الا ما يرضى ربنا انا لله وانا اليه راجعون توفى الى رحمه الله تعالى اخي الذي لم تلده امي، الصديق الصدوق الخلوق الحاج هوارى أحمد عمار
اللهم اني اسالك الصبر وان ترحمه وتجعل قبره روضة من رياض الجنة وعزائي الي اخواته واسرته واصدقائه .
