ساره هاشم تكتب.. عزيزي الشاب إن كنت منهم لا تتزوج!!

ساره هاشم

تتوالى روايات الفراق، و تزداد نسب الطلاق يوما بعد يوم في مجتمع كان يتسم بالاستقرار الأسري و تقديس الحياة الزوجية،تتعدد الأسباب و تترسخ المهزلة و تتعالى بعدها أصوات المعنيين بالشعارات و إطلاق التهم ليقوموا بدورهم الفعال حقيقة لتكوين فريقا الحرب و ازدياد فجوة الشقاق و تفاقم الأزمة..
ونعود من حيث بدأنا بسبب إهدار جهود الجميع في إنهاء الجدل والانتصار بتحصيل ما يحق وما لايحق لأحد جبهتي النزاع المفتعل بدلا من بحث الأسباب ومحاولة إيجاد حلول عملية تنفذ على أرض الواقع.
و لأن الحقائق دائما ما تكون مؤلمة
سأوجه اليوم بعض منها لأحد أطراف المستهدفين لعلها تكون ترياق النجاة
عزيزي الشاب إذا وجدت نفسك ضمن القائمة التالية لا تتزوج،،
_إذا كانت فكرتك عن إقامة أسرة وتكملة نصف دينك هي ضرورة توافر الشقة والمهر والجهاز.. لا تتزوج
_إن كنت تبحث عن السعادة الأبدية و الراحة المطلقة بعد مشقة توفير متطلبات الزواج.. لا تتزوج
_إن كنت لا تعرف معنى تحمل مسؤولية امرأة و ما لها عليك وما عليها لك و حدود معاملاتكما مع عائلاتكما.. لا تتزوج
_إن كنت لا تعرف من الدين إلا حق الطاعة و زواجك بالأربعة… لا تتزوج
_إن كنت لا تعرف مسؤولية الإنجاب و ما هو دورك الحقيقي بالإضافة إلى الإنفاق… لا تتزوج
=(لا تتزوج قبل أن تعرف)
واعرف جيدا من من تستطيع أن تعرف..
تذكر الوقاية خير من العلاج أو العجز عن العلاج
إن للجهل قساوة تلتهم العمر والسعادة، تودي بمصير من تعول
، تخلف وراءها مسخ إنساني مشوه من الفقد والألم والتشتت لا يعرف له أي ذنب سوى أنه كان لاب أو أم (لا تدري!!)