بقلم /محمد العمدة
أن تخلي واشنطن عن أفغانستان يجب ألا يمر مرور الكرام وألا ينظر لها كحدث صغير ومعزول خاصة من لدن القادة وأصحاب القرار في إقليم كردستان العراق وفي العراق عامة حيث ليس مستبعدا أن تعتمد الولايات المتحدة نفس النهج مع العراق خلال العام المقبل .
طالبان ليست ارهابيه في نظر الأفغان
امريكا من صنعت المجاهدين لمحاربة الاحتلال السوفيتى وعندما خرج السوفيت من أفغانستان كانت كل التنظيمات بما فيها القاعده تحت ولاية الأمريكان وحتى الآن وكان مخطط الفوضى الخلاقة والربيع العبرى كان لسيطرة التنظيم الدولى للإخوان على مقدرات الشعوب العربيه واستلامهم السلطه ولكن كانت ثورة 30 يونيه هى المسمار فى نعش المخطط الدولى لسيطرة الإسلاميين واسقطت المخطط تلك الثوره العظيمه وتخلصت مصر بسرعه وتباعا تتخلص الدول العربيه من هذا الوباء واخرهم تونس وهنا يعيد الغرب صياغة خططه الجديده فى ظل مواجهه شرسه يخوضها الرباعى مصر والإمارات والبحرين والسعودية لاستقرار المنطقة العربية وأصبح وجود امريكا فى العراق وافغانستان ليس له قيمه والخسائر التي منيت بها تجعلها تترك مسمار يدق فى جانب روسيا والجيش الافغانى سلم أسلحته ولم يدخل فى حرب يعلم أنه الخاسر لان جرائم الأمريكان كانت كبيره واستولت على تجارة المخدرات الأفغانية بقيادة عبدالله جولن والذى نشأ الخلاف بينه وبين أردوغان بسبب تلك الشبكه التى تديرها السى اى بى من خلال جولن فأيد الشعب الأفغانى أبناء وطنه طالبان وأصبحت طالبان هى السلطه المحاكمه الان وستقوم منظمات الإغاثة الإنسانية للأمم المتحده بإرسال معونات ضخمه وستدعم دول الغرب طالبان سرا لإنجاح حكمهم وسيستمر حكمهم لأكثر من مائة عام قادمه تحت ولاية الأمريكان وسيتم جمع كل الحركات الارهابيه هناك كملاذ أمن ومتفق عليه بين طالبان والامريكان فسيخرج مرتزقة ليبيا الى هناك وداعش سوريا والعراق شريطة عدم قيامهم باى عمليات فى أوروبا السؤال
هل ما يحدث فى أفغانستان مرتبط بإيران وتركيا
بالقطع نعم
ايران وتركيا ضمن المخطط الأكبر لكسر الرباعى العربى ..الحرب مستمره وبقسوه شديده ومصر هى الهدف الأسمى لتحطيم نموك وتقدمك وغير مقبول أن تكون دوله قويه.