متابعة- علاء حمدي
نظمت دانفوس بالتعاون مع المجلس الدنماركي للتجارة التابع للسفارة الدنماركية – الرياض ورشة عمل بعنوان “كفاءة السعودية للغد” واستمرت على مدى يومين وسلّطت الضوء على أهمية دور الطاقة في إزالة الكربون في أنحاء المملكة العربية السعودية، وقدّمت شركة دانفوس، الرائدة في مجال الطاقة وتصنيع وبيع منتجات التبريد ومكيفات الهواء والمحركات وغيرها، حلول كثيرة في هذا المجال مواكبة لرؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، كما أكدت على أهمية الجامعات في تعليم الطلاب من أجل مستقبل مستدام.
وتُعتبر الطاقة الفعالة التي أحرزت تقدّماَ فعالاَ خلال السنوات العشرين الماضية الطريقة الأسرع والأقلّ تكلفة لإزالة الكربون والحد من انبعاثاته من النظام الاقتصادي العالمي وضمان طاقة موثوقة ومستدامة لكل شخص يعيش على هذا الكوكب لكنها ما زالت غير كافية أذ لم يتمّ استغلال استخدام هذه الطاقة الحديثة في وسائل النقل والصناعة والمباني، إذ بحسب وكالة الطاقة الدولية، فإن تحسين كفاءة استخدام الطاقة يمكن أن يحقق ثلث تخفيضات الانبعاثات المرتبطة بالطاقة اللازمة للوصول إلى سيناريو صافي الصفر بحلول عام 2050.
وتهدف دانفوس بفضل خبرتها وتواجدها بمختلف دول العالم أن تكون الشريك الأول لمبادرة السعودية الخضراء فيما يتعلق بموضوع إزالة الكربون
وقد أعرب المدير التنفيذي لدانفوس فرع السعودية السيد تور منسغارد خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر عن اعتزازه بالدور الذي تلعبه شركة دانفوس السعودية في تعزيز الحلول المتوفرة للطاقة التي تواكب رؤية المملكة إذ قال: “نحن ملتزمون بتوفير المعرفة والخبرة والمساهمة بجميع الأنشطة التي من شأنها تحقيق الأهداف المشتركة لإزالة الكربون مع فريقنا المنتشر في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ونهدف من خلال عملنا إلى أن نكون حافزًا للتغيير الإيجابي في المشهد السعودي.
وقد تضمّن المؤتمر الذي حضره أكثر من 300 شخص جلسات عديدة استفاد منها مختلف القطاعات، كما تمّ تخصيص جلسات لطلاب الجامعات الذين توافدوا من مختلف جامعات المملكة وسلّط ممثلون إقليميون مختصون من فريق دانفوس الضوء على استخدام الطاقة في جلساتهم الفرعية وعرفوا الحضور على أعمال الشركة في ايجاد حلول في قطاعات التبريد والتدفئة وتكييف الهواء وتبريد المناطق والمياه والمبردات وغيرها من القطاعات الحيوية.
أما الرئيس الإقليمي لدانفوس في تركيا والشرق الأوسط وإفريقيا السيد زياد البواليز فقد أشاد بالنهج الإستباقي الذي تتبعه المملكة العربية السعودية، قائلاَ: “تعتبر المملكة العربية السعودية مثالاً سباقاً في رؤيتها لبناء غدٍ مستدام. ونحن نفخر بالمساهمة في هذه الرؤية من خلال طرح شركة دانفوس حلولاً، ويلعب فريقنا المتفاني، جنبًا إلى جنب مع شركائنا المحليين، دورًا حاسمًا في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
كما شددت السفيرة الدنماركية في الرياض السيدة ليزيلوته بليزنر في كلمتها أمام الفعاليات والأصدقاء خلال حفل عشاء أقامته دانفوس في السفارة الدنماركية على أهمية دور التكنولوجيا قائلة: “إن التكنولوجيا المتوفرة لدينا اليوم يمكنها أن تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ولا يتعين علينا أن نجد حلولاً جديدة فحسب، بل من واجبنا أن ننفذ الحلول المطروحة حالياً.”
وتواصل دانفوس التزامها بتعزيز الحوار بشأن فعالية استخدام الطاقة، وتصدر بانتظام تقارير تقنية على موقع Whyee.com الخاص بها، وترسم خرائط طريق لإزالة الكربون لبعض الصناعات. وتبقى دانفوس السباقة في هذا المجال وتعمل على التغيير الإيجابي نحو مستقبل مستدام وخالي من الكربون
يمكنكم متابعة كل ما يتعلق بأعمال دانفوس على الرابط التالي: www.danfoss.com