الوطن العربي

ليلي الهمامي : إسرائيل أقبلت علي قتل 10 آلاف طفل في حربها على غزة

كتب – علاء حمدي

قالت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أن إسرائيل أقبلت علي قتل 10 آلاف طفل في حربها على غزة ، مشيرة إلى فشل النظام الدولي في تحمل مسؤولياته وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تجاه الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني».

وأوضحت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أن الأيام الماضية شهدت 106 يومًا من المجازر الجماعية والتجويع المتعمد في قطاع غزة من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، معتبرة أن استمرار فشل المجتمع الدولي قد أضعف بشكل كبير جدوى وأهمية القانون الدولي.

وأضافت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أن خلال 100 يوم قامت إسرائيل بقتل وإصابة ودفن تحت الانقاض أكثر من 100 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل 10 آلاف طفل، في حين دمرت أكثر من 70٪ من المنازل والمباني في قطاع غزة وشردت ما يقارب 2مليون فلسطيني، نصفهم أطفال، مضيفة ، أن إسرائيل مسؤولة عن قتل أكثر من 115صحفيا وحوالي 350من الطاقم الطبي، بالإضافة إلى استهداف أساتذة الجامعات والفنانين والمهندسين وغيرهم من المهنيين.

وحذرت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن من تدهور الوضع، حيث أشار ” ليلي الهمامي ” إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بخلق الموت والدمار والوحشية بمقدار لم يسبق له مثيل في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، مضيفة أن الحكومة الإسرائيلية تخنق الاقتصاد الفلسطيني وتفرض نزوحاً قسرياً لمئات المدنيين الفلسطينيين، في حين تخطف قوات الاحتلال آلاف المدنيين في غزة والضفة وتعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي وحتى الاعتداء الجنسي، وتهينهم وتجوعهم، كل هذا يحدث على مرأى ومسمع العالم، موضحة أن شلل وعدم فعالية المجتمع الدولي الناتج من النفاق والعنصرية وازدواجية المعايير يسمح لإسرائيل المضي قدما في التدمير، مشددة على أن هذه الوحشية هي تهديد عالمي للإنسانية ولا يجوز للدول المسؤولة السماح بمواصلته.

وأشادت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن بالموقف الأخلاقي والشجاع الذي أظهرته جمهورية جنوب أفريقيا في مواجهة التحديات الدولية، لمحاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بخصوص انتهاكاتها الجسيمة لاتفاقية الإبادة الجماعية، وذلك بدعم من عدة أعضاء في حركة عدم الانحياز ومجموعات أخرى. ومع ذلك، فقد استمرت الإبادة مع تجرؤ بعض الدول القول أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار مثيرة للجدل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى