كتب : محمد مرزوق
قال الدكتور محسن الشوربجي ، الكاتب والمحلل السياسي ، نعم مدينة نيس الفرنسية والتي زرتها تمتاز نيس بأنها بلدة هادئة للغاية وعجوز وغير شابة ويعزف فيها سكانها عن الزواج .
وتسأل الشوربجي ، قائلا ً : السؤال الآن من المستفيد من لطم الدولة الفرنسية علي وجهها وبقوة وخصوصًا بعد نجاح فرنسا الساحق ومكاسبها الماديه أثناء تنظيم بطولة كأس اليورو 2016 ، والكل يعلم بأن فرنسا تكاد تكون الدولة الأوربية الوحيدة والتي تحاول جاهدة وبشدة أن ترعى مصالحها الخارجية والتي ورثتها أثناء إحتلالها وطموحاتها العسكرية .
وأوضح الشوربجي ، قائلا ً : عندما تجمع توقيت خروج بريطانيا (الممنهج) من الإتحاد الأوربي وإنضمامها إلي حلف الدول المؤثرة دوليًا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ، تجد أن توقيت إذلال فرنسا بعملية نيس الإرهابية والتي أوقعت 84 قتيل من جنسيات متعددة حتي الآن وعشرات المصابين ، عندما قام فرنسي مسلم من أصل تونسي عمره لا يتعدي 31 عام بدهس المواطنين الأبرياء في مساحة 2 كم مربع وقامت الشرطه بقتله ، وأعلنت فرنسا الحداد العام وبأن الحادث إرهابيًا ، تخلص بأن هناك رسالة من من قوى كبرى تريد توصيلها لفرنسا بأن عليها الأنكفاء علي نفسها ولا تطمح خارجيًا .
وأكد الشوربجي ، قائلا ً : لا ننسى بأن الذئاب المنفردة والتي تتبع الجماعات المتأسلمة الفاجرة القاتلة ما هي إلا أدوات في يد شركات أمن دولية يتم إستخدامها لزعزعة الأمن هنا أو هناك ، والوقت فقط يا سادة هو من سيوضح الحلف الدولي القادم والاعبين الجدد وتشكيلاتهم .
كان الشوربجي قد قام بنشر العديد من صور ضحايا حادث مدينة نيس الفرنسية على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعي – فيس بوك – .