تعليم و تكنولوجيا

المسئول الذي لا يؤدي عمله بضمير ويرضي الله تعالي .. يساهم في زيادة الفجوة بين الحكومة والمواطن!!!

جريدة / بوابة ط عاجل مصر

الأحد 14 يناير 2024م

الشرقية – كتب/ أحمد حجاب

المسئول الذي لا يسمع إلا نفسه فقط ويقوم بتصفية خلافاته مع خصومه علي حساب العمل يساهم في زيادة الفجوة بين الحكومة والمواطن ويعمل علي زيادة المشاكل التي تؤدي إلي عرقلة العمل وتأخر مصالح المواطنيين!!

نحن نشاهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس ج.م.ع حفظه الله تعالي ورعاه .. دائم العمل الجاد الدؤوب المتواصل من أجل راحة المواطن المصري علي مدار الساعة دون ملل ولا كلل ولا راحة حتى يوم الجمعة نراه متواجد ميدانياً يتفقد المشروعات القومية التي تملأ ربوع ج.م.ع وفي كل لقاء مع العاملين يوجه سيادته رئيس الوزراء والسادة الوزراء والسادة المحافظين والمسئولين بل والعمال في المواقع التي يتفقدها بتوجيهاته ورؤي سيادته عما يراه في المشروع الذي يتفقده ويطلب الإسراع بمعدل الإنجاز والعمل طبقا للمواصفات العالمية ويطالب الوزراء والمحافظين والمسئولين بضرورة التواجد ميدانياً بين المواطنين والاستماع لشكواهم وحلها، والتعامل معها فهذا من صميم مهام كل المسئولين وهو خدمة المواطنين المصريين!!!

ومن لا يفعل ذلك أو من لا يقدر على التفاعل مع المواطنين عليه بترك موقعه لغيره فنحن ليس لدينا وقت للرفاهية لتضييعه.

إعتاد المسؤول أن يعمل في بداية استلام المنصب الجديد ..العمل بكل حماس ويعلن عن تحديد ساعة ويوم من كل أسبوع لاستقبال المواطنين والاستماع لشكواهم واقتراحاتهم ولهمومهم، ويتم تنفيذ ذلك مرات معدودة وبعد ذلك يصطدموا المواطنين بغلق أبواب مكتب المسئول في وجوههم ولا يستطيعون حتي مقابلته وابداء أرائهم واقتراحاتهم له!!

بل الأكثر من ذلك يتم إغلاق أبواب المصلحة الحكومية أمام المراجعين ومنع دخول أي مواطن نهائيا للمصلحة الحكومية!!!

والأكثر من ذلك لا يخرج المسئول لملاقاة المواطنين أو مقابلتهم وربما يكلف موظف عادي أو موظف علاقات عامة يتلقى الشكاوى ولا ينظر إليها وعندما يعود الشاكي يسأل عن نتيجة شكواه يكتشف أنها ملقاه في سلة المهملات.

الحقيقة أن الشكاوى العامة كثيرة وأبوابها كبيرة .. منها المفتوحة ومنها المغلقة التي أصحابها لايجدوا أين يذهبوا بشكواهم!!

والمفتوحة منها لا يوجدوا حلول لها ولايوجد إهتمام بها ويوجد أيضا (تغافل) مقصود لعدم الرد على تلك الشكاوى وهذا السلوك هو بكل تأكيد يدخل تحت بند خيانة الأمانة والأخلال بالواجب الوظيفي ووصول المسئول الي حالة من الجبروت والتكبر والتنمر على المواطن ساعد في ذلك غياب أصحاب القرار في المتابعة والمساءلة.

وهنا تزيد قناعتي الشخصية بأن المسئول الذي لا يسمع للأخرين ويجعل الأمر شوري بين الجميع وصوته وتعليماته هي المهيمنة فاستمراره بموقعه خطر جدا علي الدولة لانه يقود دفة العمل الي إتجاه مخالف لمسار (الجمهورية الجديدة) التي أرسي قواعدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله تعالي!! 

وبالتالي سيكون هناك أثر عميق لا يلتئم بسهولة لأن هذا المسئول سيزيد من تعميق الفجوة بين الحكومة والمواطن.!!

#تحيا_مصر_الحرة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى