مسرحيه عن قصة الغنم

كتب : مصطفى جمعة 
الممثلون حسب الظهور
الممثل العبقري السيد (( أسرائيل ))
والممثلة القديرة السيدة (( أمريكا ))

ويقوم بدور أهل المدينه أكبرعدد من (( الكومبارس )) في التاريخ الحديث للمسرح (طبعآآ)من العالم العربي والاسلامي
تبدآ أحدث المسرحية الأن

قرر محتال وزوجته الدخول الى مدينه قد أعجبتهم ليمارسا أعمال النصب والأحتيال على
أهل المدينه
في اليوم الأول

أشترى المحتال حمارآآ وملأفمه بالمال من الذهب وأخذه الى حيث تزدحم الأقدام في السوق

فنهق الحمار فتساقطت النقود الذهبيه من فمه فتجمع الناس حول المحتال الذي أخبرهم ان الحماركلما نهق تتساقط النقود من فمه بدون تفكير طبعآ بدأت المفاوضات حول بيع الحمار وأشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه

أكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عمليه نصب غبية فانطلق مع أهل المدينه فورآ الى بيت المحتال وطلاقوا الباب فأجابتهم زوجته أنه غير موجود !!!!! لكنها سترسل الكلب وسوف يحضره فورآآ

فعلآ أطلقت الكلب الذي كان محبوسآآ فهرب لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تمامآآ الكلب الذي هرب !!!!!!

طبعآآآآ نسوا لماذا جاؤوآ وفاوضوه على شراء الكلب وأشتراه أحدهم بمبلغ كبير ثم ذهب الى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليخضره بعد ذلك فأطلقت الزوجه الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك ؟؟

عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مره أخرى فأنطلقوا الى بيت المحتال ودخاوا البيت عنوة فلم يجدوا سوى زوجته فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر اليهم ثم الى زوجته

وقال لها لماذا لم تقومي بواحبات الضيافه لهؤلأ الأكارم فقالت الزوجه أنهم ضيوفك فقم أنت فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخرج من جيبه سكينآ مزيفآ من ذلك النوع الذي يدخل السكين بالمقبض وطعنها في الصدر

حيث كان هناك بالون مليئآ بالصبغه الحمراء فتظاهرت الزوجه بالموت صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم لا تقلقوا فقد قتلتها أكثر من مره وأستطيع أعادتها للحياة مره أخرى

وفوآآآ أخرج مزمارآ من جيبه وبدآ يعزف فقامت الزوجه على الفور أكثر حيويه ونشاطآ وأنطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين
نسى الرجال لماذا جاءوا وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى أشتروه منه بمبلغ كبير جدآآ

وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف أن يقول لهم أنه قتل زوجته

فادعى أن المزمار يعمل وأنه تمكن من أعادة أحياء زوجته فأستعاره التجار منه وقتل كل منهم زوجته وبعد أن طفح الكيل مع التجار ذهبواالى بيت المحتال ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر
ساروا حتى تعبوا فجلسو ا للراحه فناموا

صار المحتاليصرخ من داخل الكيس فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس وهؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بيت كبير التجار فى المدينه لكنه يعشق أبنه عمه ولا يريد بنت الرجل الثري

طبعآآ أقنع صاحبنا الراعي بأن يحل مكانه في الكيس طمعآآ بالزواج من أبنه كبير التجار فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينه

ولما نهض التجار من النوم ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينه مرتاحين لكنهم وجدوا المحتال امامهم ومعه 300 رأس من الغنم فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر خرجت حوريه وتلقته

وأعطته ذهبآآ وغنمآآ وأوصلته للشاطئ وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطئ لأنقذته أختها الأكثر ثراء التى كانت ستنقذه وتعطيه التف الروؤس من الغنم وهى تفعل ذلك مع الجميع كان المحتال يحدثهم وأهل المدينه يسمعون

فأنطلق الجميع الى البحر وألقوا بأنفسهم في البحر ( عليهم العوض ) طبعآآ وصارت المدينه بأكملها ملكآآ للمحتال وزوجته النهاية
الممثلون
المحتال أسرائيل
الزوجه أمريكا
أهل المدينه العالم العربي والأسلامي