اخبار عاجلةتحقيقات و تقارير

الأختيار،،الصاعقة المصرية أسطورة تسلم اسطورة

البحر الأحمر : حنان عبدالله

شهداء الوطن والعزه والكرامه،،،
“الصاعقة المصرية رجال ،، رامي حسنين ،، اسطورة بيسلم اسطورة”
الخدمة فى الصاعقة عمرها ما اتفرضت على حد، وعمرها ما كانت وجاهة وبريستيج، دى شقا، و صحرا، وجبل، وسلاح، وحبال، وتعايش، وخيمة، ودش ماية ساقعة صيف شتا( ده لو في ميه) ، ولياقة بدنية، وكفاءة قتالية، وفرق ودورات تدريبية ما بيلتحقش بيها غير اللى أدها، وما بيحصلش عليها غير اللى يستحقها بالعرق والدم،
ومجتمع الصاعقة، بعساكره، بصفه، بضباطه بالقادة بتوعه مجتمع مختلف، وميرى الصاعقة ميري غير، ليه طابع خاص، وسمه فريدة، وشكل استثنائى، قادر إن يصبغ كل اللى جواه بصبغته، فتلاقى كل اللى عايش فى المجتمع ده لازم يكون عنده أصلاً الحد الأدنى من أخلاق الصاعقة ، ومبادئها، وتقاليدها، وإنضباطها مع لسعانها، والتزامها مع طرقعتها، ولو مش عنده لازم يكتسب كل ده من الاندماج في الحياة دى، وإلا عمره ما هيقدر يتعايش أبداً مع المجتمع ده.
ورغم الشخصية الواحدة العامة المنطبعة على كل اللى بيخدم فى الصاعقة، إلا إن كل عنصر فيها بيظل محتفظ بسمات شخصية بتميزه عن غيره من زمايله، (طبعا لا تتعارض مع مقتضيات الحياة العسكرية والانضباط والالتزام)، ولو جينا بصينا لفئة الضباط فى المجتمع الصعقاوى هنلاقى فى كل وحدة عدد من الضباط من رتب مختلفة بينظم علاقتهم تسلسل قيادى محدد بيحكم تعاملاتهم وبيحدد مسئوليات والتزامات كل واحد فيهم فى مستواه القيادى، وهنلاقى كمان نماذج وصور متكررة كأنها نسخة بالكربون فى كل الوحدات، هتلاقى فيهم مثلا:
الضابط الفائد: ( إللى مقطع البطاقة) واللى دايما عامل مشاكل وصداع للقائد بتاعه فى كل أجازاة ينزلها، مرة تلاقيه رامى جاره من البلكونة – مرة يتخانق مع موقف ميكروباص بالكامل ويدغدغ السواقين بعربياتهم …، (مش معنى كدة إنه ضابط سيئ أو بلطجى)، إبدااا، كل الحكاية إنه حمئي اوى ودمه حامى، وروحه فى مناخيره، ده بقى فاكهة الوحدة وكل العساكر والضباط بتحبه وبتموت فيه، الظابط ده عنده استعداد يعمل أى حاجة، وينفذ أى مأمورية ويطلع أى طلعة، مهما كانت صعبة وخطرة، بالعكس ده تلاقيه بيعشق المأموريات الصعبة إللى فيها شقاوة، وتلاقى القائد بيعتمد عليه بالإسم فى مأموريات معينة.
الضابط الدبابة: وبيقولوا عليه “التورماى”، يعنى عنده صحة وباور وكفاءة بدنية جبارة ما شاء الله تخليه يدى لأى حيطة كتف يوقعها، وده بقى بتاع مهام “العتالة”، إللى فيها قوة وتكسير والتحام بدنى، وبيعتمد عليه القائد كمان فى مهام الردع المعنوى بالمظهر، يعنى إللى يشوفه أصلا يخاف ويجرى.
الضابط البرنس فى نفسه: ده بقى صعقاوى مدى على نجوم هليود (جيسون ستاثام – برث برثنان – توم كروز…. )، تشوفه فى أفرول العمليات كأنه موديل، ولما تشوفه وهو شعره مسبسب وبيلمع من الجيل اللى حاطه، تستغرب إنه أصلا صعقاوى، وإنه إزاى موجود هنا، الضابط ده بقى أجارك الله فى الميدان وفى العمليات، بيتحول لوحش كاسر، وكل علامات الوسامة على وشه بتتقلب لماسك مرعب يخطف أى حد.
الضابط ابو قلب ميت: رغم إن القلب الميت سمة غالبة على رجالة الصاعقة، إلا إن فى حد قلبه ميت أوى، حد حصلت حالة من الألفة غير العادية بينه وبين كل الأصوات والمناظر المرعبة، ما بيخافش حرفيا من أى شيء، أى شييييئ.
الضابط العسكرانى: النموذج ده بقى هو ابن القائد المدلل، والأقرب ليه، مش عشان بيميزه على حد من زمايله الضباط، ولا عشان هو بيتقرب للقائد من أجل المكانة دى، لااا، عشان ده نموذج للميرى زي ما الكتاب بيقول، ومراية للعسكرية فى كل تصرفاته، مواعيده، ولبسه ومظهره، طريقة كلامه، ثقافته العسكرية وثقافته العامة، تنفيذ الأوامر بحزافيرها، بتلاقيه دايما ملازم القائد بتاعه فى كل تحركاته، وعينه عليه وبيتعلم منه، وبيسأله كتير عشان يعرف اكتر وأكتر، ولو القائد عايز يعمل حاجة مظبوطة اوى من غير غلطة يكلفه هو بيها،
الضابط الفاخر: ده بقي النموذج النموذج، والمثل المثل، يعني الضابط اللى عبارة عن كاتلوج أو مانيول حى لضابط الصاعقة كما يجب أن يكون، لياقة بدنية، كفاءة قتالية، شجاعة، قوة، قلب ميت، عسكرية و انضباط، قيادة، انسانية، علم، تكتيك وتخطيط، حكمة، حزم وشدة، طيبة، جدعنة. والضابط الفاخر وصف حصري فى لغة القوات المسلحة المصرية، وصف بيطلق على الضابط اللى مفهوش غلطة، حاجة كدة زى الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، أو اسطورة الصاعقة إبراهيم الرفاعي،
و الشهيد العقيد رامي حسنين قائد الكتيبة ١٠٣ صاعقة قبل استشهاده كان ضابط و قائد صاعقة فاخر، اجتمعت فيه كل صفات الفدائى المقاتل اللى بتتجسد فيه معانى الفداء و التضحية بالحرف الواحد، مع إنكار الذات وإيثار كل اللى حواليه على نفسه، سواء عساكر أو صف أو ضباط،
مشهد النهاردة هو مشهد استشهاد العقيد رامي حسنين فى انفجار عبوة على الطريق، وبنسمع صوت منسي وهو بينعيه وبيوصفه، وكأنه بيان نعى من وحدات الصاعقة و القوات المسلحة كلها لبطل عظيم من ابطالها، وصف منسي لرامي حسنين بيلخص السبب الحقيقي لحسىرة ووجع كل ضابط صاعقة على زميل ليه، رجالة الصاعقة فعلا رجال لا يهابون الموت، تدريباتهم وتأهيلهم بيديهم قوة بدنية وكفاءة قتالية وروح معنوية بتخليهم يصاحبوا فكرة الموت وعايشين بيها و مستعدين ليها فى أى لحظة، فالموت بالنسبالهم مش مشكلة خالص، و الشهادة عندهم أمل كبير وحلم عظيم كلهم بيتمنوه من ربنا، آكتر حاجة بقي بتوجع قلب الصعقاوى على زميله، إنه يموت موته مش من قيمته، انه يقع غدر عن طريق عبوة أو انتحارى، خصوصا لو ضابط فاخر، من نوعية رامى حسنين، اللى ممكن هو ومجموعة من رجالته بس يجري جيش كامل ادامه، بس فى حرب حقيقية، حرب مواجهة راجل لراجل، عشان كدة اللى يصعب أوى على الرجالة إنهم يقعوا وقعة رخيصة على إيد خسيس أضعف وأجبن وأصغر بكتير من إنه يواجه بطل فاخر زى رامى حسنين.
وزى ما قال منسي، رامى حسنين ده ضابط كنز، رامى حسنين خسارة يحارب شوية كلاب زى دول ، بس هنقول إيه ، لله الأمر من قبل ومن بعد.
رحم الله الشهيد البطل رامى حسنين
حفظ الله الجيش المصري حصن حصين الدوله
حفظ الله الوطن الغالي
لا للخونه تاجر الدين لا دين له،،،

لا يتوفر وصف للصورة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏قبعة‏‏‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى