اخبار عاجلة

ا.د. نجيب النجار يكتب ..”المنظومة التعليمية وعلاقتها بمجلس الأمناء “

متابعة – محمود الهندي

مجالس امناء باطلة التجديد عاما بعد عام منذ تقريبا عام 2014 واكثر بدون انجازات لها تأثير أو بصمات واضحة فما الجدوي من تلك المجالس المنتفعة والتي أضرت بالمنظومة التعليمية أكثر من نفعها وأديرت للمصالح الشخصية والمصلحة الخاصة بعيدا عن أدوارها .

والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو دورها الفعال والايجابي تجاه العديد من القضايا والمشكلات التعليمية وتحسين أحوال المعلمين واللعب بمشاعر وأمال تعاقدات شباب المعلمين الجدد التي ذهبت أدراج الرياح ،علما بان المنظومة التعليمية في أشد الاحتياج لهم لاستكمال أركانها .

والأغرب اين دورها تجاه وزير التربية والتعليم وسياسته التعليمية . ؟
بل معظم اجتماعات مجلس أمناء الجمهورية تعقد بالوزارة ولا يحضرها الوزير لاقتناعه بأنعدام جدواهم وتأثيرهم في المجتمع التعليمي فقد أدرك بحسه ضعف أدائهم وضعف قدرتهم في التأثير علي أولياء الأمور والبيئة التعليمية .

فقد اقتصر دورهم علي التقاط الصور التذكارية في المناسبات وتزكية فلان أو علان من قيادات التعليم لدي القيادات العليا بالوزارة حرصا علي استمرار مصالحهم الخاصة التي يديرونها بكفاءة بعيدا عن جموع مجالس أمناء المدارس معبرين عن ارائهم الشخصية والخاصة بعيدا عن آدوارهم المنوطين بها .

والسؤال الأن هل يعتقد أولياء الأمور والمهتمين بالتعليم في مصر والسادة المعلمين وقيادات التعليم الشرفاء بل الشعب المصري بأن مجالس الامناء والاباء والمعلمين بالمحافظات والوزارة قد قامت بدورها الأمين والنزيه الفعال تجاه قضايا تطوير المنظومة التعليمية بكافة أركانها علي المستوي الشخصي .؟

أعتقد أن تلك المجالس فشلت بل ساعدت علي توتر وخلل المنظومة التعليمية وعكست صورة سلبية لدور مجالس الأمناء والأباء والمعلمين في المجتمع المصري وجعلت العديد من الشخصيات الوطنية التي ترغب في العمل التطوعي لخدمة الدولة وبخاصة قطاع التعليم أن تنأي بنفسها عن المشهد احتراما لذاتها ومصدقيتها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى