النحراوي … اليهود كاذبون ومنافقون و خداعون هم وأعوانهم؟
النحراوي … العدد التنازلي للكوارث حقا انه أمرا خطيرا للغادية؟
أفاد الدكتور ” مصطفى النحراوي ” الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وكيفية إدارة المخاطر والأزمات والكوارث لجريدتنا ” بوابة عاجل مصر “
يبدا النحراوى بتساءل هل موتى اليهود كأم وأب وأخ او بنت او او !!؛ أى كان الميت وثم وجود اقاربة او كانو فى دفنه فهل معنى ذلك أن كل المجتمع الأحياء من الاسرائيليون حاليا” أنجاس !
وماتريد ان تقوم به اليهود بدعوة ذبح بقرة حمراء لتطهير اليهود من نجاسة الموتى لكي يتسنى لهم بناء الهيكل المزعوم من فكرة خبيثةو تخريف لديهم!
ويعتبر الهيكل عند الشعب اليهودي بمثابة الكعبة عند المسلمين، ولذا؛ فهم يعملون ليلا نهارا لإقناع العالم بحقهم في التنقيب عن الهيكل والذي يعتقدون أنه يقع تحت المسجد الأقصى المبارك، وعمليات تهويد مدينة القدس عامة والتنقيب تحت الأقصى خاصة ما زالت مستمرة وتزداد كل يوم بعد يوم
وما زال الصهاينة بهذه الحجة يدمرون وتقوم كساحتهم وجرافتهم بإزالة الأحياء السكنية المنتشرة حول المسجد الأقصى، وما زالت الجرافات الإسرائيلية منذ عام 1967 وهي تمارس أشد أنواع التخريب والإرهاب في حق المقدسات الإسلامية.
في التراث الإسلامي؛ بنى سليمان المحاريب لعبادة الله وحده لا شريك له وليس الهيكل المزعوم ليسكن فيه الرب كما زعم اليهود منذ حوالي ثلاثة آلاف سنة
والدليل قوله تعالى: {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب} [ص: 21]
وقوله تعالى: {يعملون له ما شاء من محاريب وتماثيل وجفان” كالجواب} سبأ: 13
ترى التوراة بنسختها المتوفرة اليوم أن الهيكل بني على بقعة سهلية في بيت المقدس،
فإذا قارنا بين المساحة الجغرافية الحقيقية في البيت المقدس وبين المساحة التي بني عليها الهيكل نجد أنه لا توجد بقعة سهلية في بيت المقدس تسع لبناء هذا البيت المزعوم،
وذلك للطبيعة الجبلية التي تتميز بها القدس، فالمساحة المزعومة في التوراة لا تتطابق مع المساحة الجغرافية لبيت المقدس، ويكفي أن ترجع إلى الإصحاح السادس من سفر الملوك الأول لتلاحظ ذلك،
-أين يقع حائط المبكى-
هو الحائط الغربي من الحرم القدسي، ويسميه المسلمون حائط البراق،
ومنه عرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى السماء في حادثة الإسراء والمعراج.
يزعم الصهاينة اليوم أنه جزء من السور الخارجي للهيكل حتى جعلوه من أقدس مواقعهم اليهودية في الوقت الحاضر، ولم تكن له تلك الأهمية قبل وعد بلفور وإنما كان يحظى ببعض الزيارات المتقطعة، ثم عظمت الصهيونية هذا المكان في أعين اليهود.
وللعلم منذ 1967 م تتواصل الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى المبارك، وهي مستمرة حتى الآن ولكن كل ما وجدوه هو آثار أموية، وقد تبنت الجامعة العبرية للتنقيبات برئاسة البروفيسور بنيامين مزار، وتمت على مراحل عدة متسببة مما أدى بإحداث تشققات في جدران المسجد.
ومن وقتها ما زالوا يسعون بأيديهم وبكل قوة لإقناع العالم بحقهم في البحث والتنقيب عن الهيكل وبالتالي هدم المسجد الأقصى المبارك، لا سيما عن طريق الأمم المتحدة التي سيطر عليها اليهود فلم تعد قادرة على فعل شيء إلا ضمن مصالح اليهود الذين صوروا للعالم بأنهم مظلومون، وخاصة بعد المحرقة التي قام بها هتلر لليهود في ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية، والتي يشكك كثير من الباحثين بأرقام ضحايا المبالغ فيها.
انمأ هيكل اليهود كما جاء في التاريخ- إذا سلمنا جدلا بوجوده- لم تدل على أنه ما زال موجودا أي أدلة، بل بالعكس جاءت أدلة على تدميره، فضلا عن أن مكانه ،على فرض وجوده، غير محدد، والآثار والجغرافيا تثبت ذلك كما سنرى.
الذي جاء في المصادر التاريخية أنه عندما انتهى سليمان من بناء البيت (وليس الهيكل) تضرع إلى الله ليحفظ البيت ويديم ملك إسرائيل، فأخبره الله بأنه لن يفعل ذلك إلا إذا حفظ اليهود عهدهم مع الله والتزموا بشرعه ووصاياه وإلا فإنه سوف يدمر البيت ويشتت بني إسرائيل.
ولما عاد اليهود إلى كفرهم وعنادهم وقتلهم لأنبياء الله وعبادة الأوثان كاعادتهم في الهيكل أرسل الله إليهم من ينذرهم ويحذرهم من الأنبياء وأخبروهم بأن الله سيدمر الهيكل ويسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب، وأخبروهم كذلك بالسبي البابلي لهم وأنهم إذا تابوا بعد السبي سوف يعيدهم الله إلى فلسطين مرة أخرى.
وقد وقع كل هذا فدمر الملك البابلي نبوخذ نصر (بختنصر) الهيكل وأحرقه وسبى اليهود إلى بابل، ثم عادوا إلى القدس وبنوا الهيكل مرة أخرى في عهد قورش ملك فارس، ثم تم تجديده من قبل هيرودس في عام 20 ق. م وبقي اليهود هكذا حتى أرسل (الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام) فوجدهم قد اتخذوا الهيكل سوقا للصرافة والتعامل بالربا وملهى لسباق الحمام ومعبدا للأوثان فطرد اليهود منه وأخبرهم بأن الله سوف يدمر لهم الهيكل.
جاء في العهد الجديد أيضا، يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كمْ مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا هو ذا بيتكم يترك لكم خرابا ” إنجيل متى: 23/37 38
وجاء أيضا:“ ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل فتقدم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل فقال لهم يسوع أما تنظرون جميع هذا الحق أقول لكم إنه لا يترك ههنا حجرا على حجر لا ينقض. إنجيل متى: 24/1 2 والملاحظ أن عيسى -عليه السلام- لم يخبرهم بأنهم سوف يعيدون بناء الهيكل وإنما أخبرهم بأنه سوف يتهدم فقط، وهذا وإن دل على وجود الهيكل فإنه ينفي إمكانية العثور عليه أو على مكانه.
والآن يستعرض النحراوى عليكم مزاعم اليهود لتنفيذ مخطط ملعون ونجس تحت مسمى الديانة الإبراهيمية .
منذ النصف الثانية من العام الماضي 2023 والتخطيط يسير على ما يرام ويمكن بعلم بقيادات دول بالمنطقة المحيطة بااسرائيل وعليه تم بناء مذبح على جبل الزيتون في القدس.
او حسب مكرهم يمكن يكون خلال شهر ابريل2023 ووصلت الأبقار الحمراء النقية إلى إسرائيل في سبتمبر 2023.
بعد إنشائها حسب الجينات الوراثية تتحكم فى شخصية في ولاية تكساس منذ عام 2021 وإنهم ما زالوا على قيد الحياة حتى الآن، ولكن أيامهم أصبحت معدودة.
لانه يلزم اختيار بقرة واحدة لا تتجاوز سنتين واشهر ولا تتعدى 3 سنوات وبذلك لن يتمكن بقرة المختارة منهم على الأقل من رؤية عيد ميلاده الثالث، ويعتقد أنه ستتم التضحية به بحلول عيد الفصح، وهو 22-30 أبريل.
النحراوى … ما هي تضحية العجل الأحمر؟
إنه إعادة تمثيل لطقوس من التوراة، يفترض أنها تعود إلى زمن موسى منذ أكثر من 3000 عام.
النحراوى … وما هو الغرض من طقوس الأضحية هذه؟
تطهير شعب وأراضي إسرائيل، وعلى وجه التحديد، جبل الهيكل، وجعله مكانا مناسبا للعبادة للشعب اليهودي.
النحراوى … لماذا تلك التهيؤات والتخاريف ؟ ويعتقدون أن الملك سليمان من العهد القديم بنى معبدة الشهير على قمة جبل الهيكل منذ ما يقرب من 3000 سنة، وأن هذا الهيكل أعيد بناؤه فيما بعد وأصبح يعرف بالهيكل الثاني.
تم تدمير الهيكل الثاني في القرن الأول وظلك في حالة خراب لمدة 600 عام. حاليا، لا توجد أدلة أثرية تؤكد وجود سليمان على الإطلاق أو أنه كان هناك هيكل بني في ذلك الموقع قبل الهيكل الثاني، لكن هذا ما يعقدونه.
وتتمثل الخطة في بناء معبد يهودي على قمة جبل الهيكل وتسميته الهيكل الثالث .
يتحدى النحراوي يهود العالم إذ كانوا على صدق وهم منافقون وخادعون وكاذبون لماذا حتى الساعة لم يعرفوا أين دفن النبي موسى الذي أنزل عليه التوراة ؟
اللهم احفظ مصر والشعوب العربية من فتن اليهود وانصرنا عليهم..