اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريركتاب و مقالاتمتابعات

النحراوى يحذر: سيصبح الغذاء هو السلاح الأقوى النهائي في الأيام والسنوات القادمة؟

كتب / طارق عاشور
أفاد الدكتور مصطفى النحراوي الخبيرالإستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والكوارث عبر جريدتنا عاجل مصر الاخبارية . سيكون من أولويّات ألأمن القومى بأن السلامة العامة للأوطان تتطلب اليقظة للمخاطر المستجدة ؛ لتأمين الأمن الغذائى .
ويقول النحراوى : إنّ الغذاء سيصبح من أسلحة الحرب الرئيسة مستقبلًا .،إذ يمكن أن يكون توفير الغذاء أو منعه في أوقات النزاع سلاحًا قويًا مثل باقي أنواع الأسلحة من قنابل وصواريخ وغيرها ومتفجرات لمواجهة الجيوش المعادية.
إذ تعتبر السيطرة على الإمدادات الغذائية أثناء الحرب أمرًا مهمًا لأن الحروب..تؤدّى إلى عدم نقل المواد الغذائية إلى الدول غير المنتجة فتجوع شعوبها وتجبر على الاستسلام دون استخدام الأسلحة التقليدية فى الحروب .
ويضيف النحراوى بأن القوة الغذائية جزء لا يتجزأ من سياسة الغذاء . إذ يمكن استخدام فكرة القوة الغذائية في سياسات الحذر والتوظيف والغذاء. من أجل أن تستخدم الأمة الطاقة الغذائية بشكل فعّال .
وإنّه نظرًا إلى الحرب الدائرة منذ حوالى 8 شهور بين روسيا واوكرانيا والتى كشفت الحقيقة للعالم بأن السلاح الأول للدول هو الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية والإنتج .
كما أدى ارتفاع تكاليف الطاقة والشحن إلى ارتفاع أسعار المواد ال الحيوانى والأدوية ، النفط .. .
وقد حدث هذا نيجة الحصار الروسي على الحبوب الأوكرانية التي تطعم عادةً ملايين الأشخاص حول العالم ،
مما أصاب المناطق النامية مثل ،الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل خاص. جعلت العقوبات الغربية من الصعب على العملاء العالميين شراء الأسمدة الروسية. والشحن إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية..
وحسب تقدير برنامج الأغذية العالمي ،أنه في عام 2022 ، قد يقع 47 مليون شخص إضافي في حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد – مما يعني أنهم لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الغذاء . ليعيشوا حياة صحية .
ويناشد النحراوى المسئولين ومن هنا فإنّه يجب علينا أن نعتمد اعتمادًا ذاتيًّا على المحاصيل الزراعية والنهوض بالثروة الحيوانية وذلك لمنع المجاعة والاضطرابات الاجتماعية أثناء أي مخاطر منتظرة على الساحة الدولية والعالمية ..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى