متابعة: مجدي الناظر
أوضح: المفكر السياسي محمد غزال ، في ظل الـجـرائم غير المسبوقة في الحــروب، والتي ينتهجها الكــيان الصــهيوني ضد المواطنين الفلســطينين العزل، وما أسفر عنها من إستــشهاد أكثر من 10000 مواطن نصفهم تقريبا من الأطفال، وسط مبررات دولية تعكس تجاهلاً صارخاً لقيم الإنسانية وأبسط حقوق الإنسان.
وتابع: لم يعد لدينا شك في أن العملية العســكرية في غــزة ما هي إلا عملية إنتقامية من الشعب الفلســطيني هدفها دفع المواطنين الى النزوح لتصفية القضية.
وأكد: المفكر السياسي، علي أن الوقت قد حان لإتخاذ موقف حازم ومبادرات جادة، وأن مصر، بوصفها قلب الأمة العربية، يجب أن تكون في طليعة الدول التي تتخذ خطوات عملية في هذا الإطار، دون تردد أو تأخر، وأن تكون مثالاً يُحتذى به في الدفاع عن القضايا العادلة وحقوق الإنسان.
وأضاف: وفي ضوء هذه الظروف الراهنة التي تجاوزت كل الحدود، ووفقاً لقيمنا الإنسانية والأخلاقية، ومن أجل الاستباق بحماية الأمن القومي المصري الذي أصبح مهددا بإجتياح الكيان الصــهيوني لقطاع غـزة.
وطالب: محمد غزال، أستناداً إلي الإتفاقيات الدولية التي نصت علي الحقوق الطبيعية للإنسان و حماية المدنين في وقت الحــروب ، لذلك نطالب ونصر علي :
١. قطع العلاقات مع الكــيان الصــهيوني المحــتل.
٢. إلغاء كافة الإتفاقات الإقتصادية والأمنية المبرمة معه
– منع مرور الأسلحة والذخائر إلى إســرائيل جوا وبحرا
٣. حظر مرور الطائرات الإســرائلية من الأجواء المصرية
٤. مساندة الفلســطينين في غــزة بكل المتطلبات و المساعدات الإنسانية دون إنتظار موافقة منهم حيث غزة قطاع مستقل و غير محتل و لا يجب السماح بإحتلاله.
٥. حشد الرأي العام الدولي والتحرك القانوني لمقاضاة المسؤولين الإســرائيليين في المحاكم الأوروبية والدولية.
وأشار: المفكر السياسي محمد غزال ، إلي أن في حال عدم الإستجابة للإنــذارات، لابد من تصنيف الجيــش الإسـرائيلي كمنظمة إرهابية على الصعيد المصري والعربي والعمل دولياً لتحقيق ذلك.