كتب – محمد جودة
حدث غريب و نادر حدوثه في دولة المؤسسات تحكمها لوائح و قوانين و توفر حياة كريمة للمواطنين في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي و لكن أن يتم فصل اكبر إدارة تعليمية بوزارة التربية والتعليم عموما و اكبر إدارة تعليمية بمحافظة القاهرة دون علم المجلس التنفيذي بالمحافظة و دون علم قيادات مديرية التربية والتعليم بالقاهرة و دون علم مدرسين الإدارة المعنيين بحسن سير منظومة التعليم بالإدارة هذا معناه اننا نعيش في عالم السخف .
السؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا كل هذا التكتم علي إجراءات فصل الإدارة و عند سؤال أي مسئول رده الطبيعي لا اعلم و الغريب أن هذا الرد يأتيك من القيادات بالمحافظة و مديرية التربية والتعليم بالقاهرة هل فصل إدارة البساتين عن دار السلام سر حربي يتطلب التكتم عليه لهذه الدرجة .أم أن في الامور شئ غامض يخالف القانون و يهدر المال العام و يتطلب التحقيق من الجهات الإدارية و الرقابية لمواجهة المخالفين .
ام أن من قام بالفصل و يتخذ القرارات و هو مدير إدارة البساتين التعليمية حاليا علي حد قوله بعد ما قام بفصل الإدارة دون الرجوع الي مروؤسية و القيادات بالمديرية و لم يرجع إلي السيد المحافظ مسنود و لذلك يطيح بجميع اللوائح والقوانين و يضرب باخمص قدمية كراسي القيادات و لا يقيم لهم أي اعتبار مع العلم أنه مدير إدارة تعليمية مكلف وليس معين و يخضع لمسابقة من قبل المحافظة جاري الانتهاء من إعلان نتائجها خلال الساعات المقبلة . أنا اتسأل و معي آلاف من المهتمين بالعملية التعليمية بإدارة البساتين و دار السلام سابقا و في انتظار الرد من المسؤولين بالمحافظة و التنمية المحلية و مديرية التربية والتعليم بالقاهرة .
لماذا أيضا السكوت علي مايتم بإدارة البساتين من قيام مدير الادارة الحالي عبد العزيز زنار بإصدار تكليفات علي المزاج و يختار من العاملين بالإدارة و الموجهين من يكون معه في إدارة البساتين و من يذهب للعمل بإدارة دار السلام علي حد قوله بعد أن قام بفصل الإدارة مما ادي لحدوث مواجهات و مشادات كادت ترقي الي التشابك بين مدير إدارة البساتين و الموجهين مما دفعه الي إجراء مخالفة قانونية إدارية جديدة يتحدي بها قانون التعليم و القرارات الوزارية بل و يتجاوز بها نائب الوزير لشئون المعلمين و سلطات موجهين العموم بالمديرية و السيد الاستاذ وكيل أول الوزارة بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة حيث قام و علي الملا بتعليق اعلان مسابقة وإصدر تعليمات لتنسيق القيادات بالإدارة و الموجهين أنه لا يوجد عندي موجهين أوائل بالإدارة و علق اعلان مسابقة لطلب موجهين أوائل و أنه هو شخصيا سيجري المقابلة معهم فهل عبد العزيز بيده عصا القانون ليضرب بها من يريد .
من هذا الشخص أيا كان منصبه و من ورائه ليقوم بكل من سبق من افتعال الأزمات مع العاملين بالإدارة التعليمية و أن يتحكم بمن يكون في إدارة البساتين و من يكون في إدارة دار السلام و من سمح له بفصل الإدارة من الأصل إداريا .
أطروحات و أسئلة كثيرة تحتاج إلي الرد من المسئولين؟
عاجل مصر الاخبارية في انتظار الرد