اخبار عاجلة

النحراوي … من يدعم مؤسسة تكوين الفكر العربي ؟ .. النحراوى مشروع تكوين ابتكاري منظم لمبدعي الجنون والاحتيال

متابعة : مجدي الناظر 

النحراوى يتساءل هل يوجد تعديل تحت اسم تجديد الخطاب الديني ولماذا محاربة الدين الإسلامي بالتشكيك في ثوابت الدين وإنكار السنة بين المسلمين؟
أفاد الدكتور ” مصطفى النحراوي ” المحلل الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والأزمات لجريدتنا ” بوابة عاجل مصر”
بأن السلامة العامة للأوطان تتطلب أمن وأمان القيم والمبادئ للأديان السماوية وما يدور الآن داخل المجتمع المصري ما هو إلا نشر الفوضى والتفكك بمجتمع داخل مصر وخارجها.
وتبدأ بخروج مسمى جديد تحت اسم مؤسسة تكوين الفكر العربي وهي مؤسسة ليس لديها أي مستند إشهار حتى سجل تجاري وبطاقة ضربيه .
ومن هنايبدأ النحراوي بالتحري الشخصي لمعنى اسم تكوين ويتضح بأن اسم تكوين يشير الى معنى.
ابتداء، ابتداع، ابتكار،، اختراع،، استحداث، استنباط، اكتشاف، إنشاء، إيجاد، بدع، خلق، صنع.
ونفس معنى اسم تكوين بالإنجليزية الهيكل؛ الخلق؛ الجيل؛ توليد، تشكيل؛ إنشاء؛ بناء، تعليم، نشاط إبداعي .
ومن هنا هل تجديد الخطاب الديني يحمل إنشاء أو اختراع جديد بما أنزله الله -عز وجل- بالقران الكريم أو اختراع جديد بسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا ما يثير الفتن واشتعال النار في الهشيم فعلينا التصدي لهذا الجنون الفكري بجميع الوسائل لهذا المخطط الجديد المدعوم من الخارج للتشكك بالسنة لما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهل الثقافة الإسلامية أصبحت لا تتواكب مع العصر الحديث لكي تظهر تلك المؤسسة النكراء لتقم بالإبداع الجديد بالفكر الضال لبناء أجيال جديدة متعاونة مع الموسونية الجديدة.
علينا بتعريف مؤسسة تكوين الفكر العربي تعمل المؤسسة على تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين. تعريف الرؤية لمؤسسة تكوين الفكر العربي: مؤسسة عربية تنادى إلى تأسيسها مجموعة من المفكرين والباحثين العرب بمساندة جهات أخرى بالدعم المادية والتخطيط للوصول الى هدف ما تحت مسمى مظلل لتعزيز قيم الحوار البناء، ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري، وخلق فضاءات تقنية مناسبة تسمح بوصول منتجها الفكري المرئي والمسموع والمقروء إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور.
كما تدعي المؤسسة بأن اهدافها لإرساء قيم العقل والاستنارة والإصلاح والحوار وقبول الآخر والإيمان بمبادئ السلام العالمي بين المجتمعات والثقافات والأديان. وكذا تمهيد السبيل نحو مستقبل مشرق للمجتمعات العربية والإسلامية من خلال الثقافة والفكر الديني المستنير وما بينهما من اتصال، (وبث التجديد والإصلاح الذي يعيد للفكر الديني مكانته اللائقة )وتواصله وتكامله مع مستجدات العصر ومواكبة التقدم في كافة المجالات العلمية والفكرية والقيمية ما يمكن أن نطلق عليه عملية توطين الثقافة والفكر ليكونا عنصرا فاعلا مشاركا وأساسيا في معادلة الإصلاح والتقدم والتنوير للفرد والمجتمع في بلادنا العربية.
تعريف الهدف لمؤسسة تكوين للفكر العربي: تهدف المؤسسة إلى وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصل وشمولية مع المجتمع ومد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة في عالمنا المعاصر بهدف تمهيد السبيل نحو فكر عربي مستنير يقوم على قاعدة فكرية رصينة ومتزنة، وتؤسس جسورا من التواصل بين الثقافة والفكر الديني، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر والتعامل مع الموروث الديني باعتبار أن بعض تأويلاته القديمة أدت بالمجتمعات العربية والإسلامية اليوم إلى مآزق اجتماعية ودينية وفكرية حيث شكلت تلك التأويلات كثيرا من أشكال وأنماط حياتنا المعاصرة بطريق مباشرة أو غير مباشرة، ما أدى إلى ظهور واحتضان مجتمعاتنا لأفكار متطرفة أساءت للدين الإسلامي الحنيف ولمجتمعاتنا على سواء وسعت إلى تمزيق مجتمعاتنا على أسس طائفية ومذهبية متشددة.
ويضيف النحراوي … بداية كارثة لنوايا تلك المؤسس الهدامة و وإدعائتها بأن الرؤى الشمولية أيا كان مصدرها؛ لا تنسجم مع اختلاف الشعوب والأمم وتنوع الثقافات وتعددها، وتنتهك أولى مسلمات الوجود الإنساني وهو الاحترام المطلق للعيش المشترك على أرض واحدة، وأن انتهاك مبادئ حرية وحقوق الإنسان وأطر الاجتماع المدني تحت أي مبرر كان؛ قد تسبب بمعاناة مباشرة وغير مباشرة، وخسائر فادحة وحروب وصراعات، وكراهية بين الأمم والشعوب، وأن احترام ثقافة الآخر وذاته والدفاع عنها وصونها، هو حماية لذاتنا ولهويتنا الإنسانية،
وضمان لأمننا وحريتنا يعنى ذلك للتشكك بما حرمة الله واتباع السنة حيث ورد بالحديث عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) نصه هو: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضل بعدي أبدا)
ويناشد النحراوي شيخ الأزهر والجهات المسئولة والشعب المصري بمحاربة أي فكر جديد يثير الفتن ويخلق إبداعا شيطانيا جديدا.
ومن الأخر ابتعدوا عن التدخل في الأديان السماوية وخاتم الأديان الدين الإسلامي .
حفظ الله مصر وشعبها من شر الشياطين مثيري الفتن والشغب

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى