أدب

الأوبرا والأوبريت

الشاعر.عباس محمود عامر

“مصر”

   تعقيبا على المقال الأسبوعي للناقد الأكاديمي الجليل د.أحمد فرحات بعنوان “الأوبرا والأوبريت”: 

     الشعر كان من الأساسيات الهامة التي بنيت عليها التراجيديا؛ إذ كانت تجذب المتلقي، فيهرب من الواقع في انفجار العواطف المكبوتة؛ ليعيش متعة اللذة في الألم .

  والتراجيديا هي أول النصوص التي كتبت في عهد الفراعنة؛ كتبت على شكل نصوص شعرية تواكب الخط الدرامي للتراجيديا، وكانت هي النواة الأولي في الفن المسرحي منذ بداية التاريخ.

   كانت أول تراجيديا في التاريخ شكلت الصراع بين إله الخير (حورس) ابني إيزيس وأوزوريس، وبين (ست) إله الشر و انتصر (حورس) في النهاية الذي حكم مصر؛ كتب نص هذه التراجيديا على جدران معبد (حورس) بمدينة إدفو الذي بناه (بطليموس الثالث) حيث كانت مصر في أوجها الحضاري وهي أول من عرفت التراجيديا في التاريخ التي أقام عليها الفن المسرحي منذ عهد الفراعنة، واقتبسها الإغريقيون والرومانيون واليونانيون بعد ذلك وأقاموا ببناء المسرح الإغريقي والمسرح الروماني والمسرح اليوناني .

    لكن الشعر كان هو المنبع والمعين في كتابة التراجيديا التي من خلالها ظهرت الآن المسرحيات بأنواعها والأوبرا والأوبريت؛ لكن تجاهلوا ما يسمى الشعر المسرحي وليس المسرح الشعري الذي يعرفه المتلقي الآن .

دكتورنا الغالي انت ملهم هذه الأفكار التي تطرحها الذاكرة من خلال مقالك المائز لك منا كل التحايا العطرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى