تحقيق – ريم عصام
يتبع التوجيهات في إدارة دار السلام التعليمية بالقاهرة نظام جديد في التعليم و هو ” زحلق المدرس و شقلته يردلك تاني مدرب محترف لتدريب المعلمين علي المنظومة الجديدة 2.0 ” . كان هذا الموجز و اليكم تفاصيل الخبر حيث يقوم بعض الموجهين بإدارة دار السلام التعليمية بالقاهرة بتكليف بعض المعلمين مما لاحول لهم ولا قوة من السيدات من الحوامل أو من يقومون بارضعاء الاطفال الصغار أو من أصحاب الأمراض المزمنة بالذهاب الي الأماكن المخصصة لحضور التدريبات في أقصي حدود محافظة الجيزة في فرع الأكاديمية المهنية.
يا سادة هذا للعلم التدريبات تحتاج إلى أشخاص اصحاء يستطيعون الابداع و الابتكار لإيصال و نقل ما تعلمه المتدرب من خبرات و معلومات الي زملائه لتحقيق الفائدة المرجوة من التدريب و بالتالي يتحقق الغرض من حضور التدريبات .
هذا ما حدث مؤخرا في الآونة الاخيرة من تكليف بعض الموجهين بإدارة دار السلام التعليمية لبعض المعلمين الغير مؤهلين صحيا أو مهنيا أو إنسانيا و البعض منهم يوافق خشية العقاب أو التنكيل به و عند اعتراض أحد المعلمين يكون الرد صادم تماما من الموجه و هو اتصل انت ( يقصد هنا المدرس ) بالأكاديمية واعتذر أنا بلغت اسمك و الأمر انتهي مع العلم أن تلك التدريبات مخصصة في المقام الأول للسادة الموجهين أولا و لكن لأن تلك التدريبات بلا أدني مقابل مادي قام السادة الموجهين بتكليف بعض المعلمين لحضور تلك التدريبات . كل ما سبق يحدث دون علم السيد مدير إدارة دار السلام و بالتالي هو في وادي و الموجهين شكلهم في وادي تاني خالص و كأننا في منطقة جذر منعزلة داخل الإدارة الواحدة .
لذا نتوجه بالنداء و نطالب السيد مدير إدارة دار السلام التعليمية علي وجه الخصوص و مدراء الإدارات عموما توخي الدقة في اختيار المعلمين المؤهلين لحضور تلك التدريبات مع مراعاة البعد الإنساني لان الموجهين إذا لم يستطيعوا انتقاء و اختيار المعلمين يبقي هناك مشكلة عالقة و تحتاج إلي تدخل فوري من مدير الإدارة نفسه و هنا يكون العنوان للاسف قد تحقق و هو توجيهات للبيع يا ولاد الحلال فهل من مشترى. الأمر أصبح متروك لمدير إدارة دار السلام التعليمية بالقاهرة الحل و البت .