اخبار عاجلة

محمدالعمدة يكتب/برًا وبحرًا وجوًا

بقلم : محمد العمدة

منذ انطلاق حرب السادس من أكتوبر والنصر العظيم عام ٧٣ وتحتكر قواتنا المسلحة ومازلت تحتكر بكل قوه كافه فنون التمويه و الاخفاء والخداع الاستراتيجي في المعارك والحروب فمنذ بداية العملية الشاملة سيناء2018 التى تخوضها قواتنا المسلحة الباسلة العظيمة والشرطة المدنية ضد تنظيم داعش الارهابى ومن ينتمون إليه على أرض الفيروز سيناء الحبيبة وانا اثق تمام الثقه فى قوة قواتنا المسلحة ثقه بلا حدود بان هذه المعركة هى نهاية هذا التنظيم بعناصره إذا شاء الله وتطهير المنطقة من دنسهم فقواتنا تحارب على وليس معتديه على ولن تفسح المجال ابدا ليعتدي عليها أحد
إذكان التخطيط للعملية الشاملة برا وبحرا وجوا على اعلى مستوى من الدقه القتالية في المعارك حيث أنه تمكنت القوات من ضبط الوضع فى سيناء فعزز الجيش كل مراكزة وانتقل من الحملات الامنية الخاطفة لبعض المناطق فى شمال سيناء ووسطها الى مهاجمة شاملة على كل المستويات واستهداف اوكار الارهابيين بضربات موجعه بقصف مركز جوا وبرا واتمام السيطرة بحرآ لقطع الإمداد عن الإرهابيين وعدم هروب فلول الجرذان منهم وكانت قوة النيران شديدة على مراكز التنظيم واماكن انتشاره ادت الى تدمير شامل لكل مواقعه بعد ان دفع الجيش الى المعركة قوة كبيرة وحشد عسكرى غير مسبوق منذ انتهاء حرب أكتوبر من الضباط والجنود والاليات العسكرية والمدافع الثقيله وكافة أنواع الأسلحة الحديثه المستخدمة في تلك المعركه موزعين على كل المهمات وكانت القوات حريصه على تجنب الخسائر البشرية فى صفوفه وتجنب اى اخطاء قد تودى بحياة اى مدنى من أهالينا بسيناء
ففى اثناء هذه العملية اصبحت داعش القوه الواهمه فى حكم المهزومين المندحرين انهيار وارتباك فى صفوفهم وشلل تام فى جميع عناصرة بعد نفوق العديد من قياداته فانهار معنويا وماديا بعد ان فقد عتاده وافراده ومراكز الاتصال وخطوط الامداد والمحروقات وشلت حركته واصبحوا يبحثون عن وسيلة للهرب هربا من جحيم النيران التي تنهال عليهم ليال نهار عن طريق الجو ولبحر ولبر
فكان التنظيم الارهابى يعتمد فى خطته على صعوبة الطبيعة الصحراوية لسيناء واستنزاف القوات باستهدافهم بالعبوات الناسفة واللجوء الى الدروب والكثبان الرملية والجبال معقدة التضاريس بالاضافة الى مساعدة الخلايا النائمة لهم فى معركتهم ضد الانسانية فكانت المفاجأة فى ذكاء التوقيت ونوعية العمليات ومنطقة الحرب للعملية سيناء2018 فبادرت القوات بشن هجوم مفاجئ اقتحامى شامل على كل المحاور وكل مواقع
دفعة واحدة على مواقع التنظيمات الإرهابية وعلي اكثر من محور يتفرع منها هجمات عدة على محارو مختلفة وبطريقة كان فيها الهجوم شاملا جوا وبرا وبحرا وقام الجيش والشرطة بعملية عسكرية نظيفة لا سياسة ولا هوان فيها شهد بها اهالى المنطقة برقى التعامل مع المدنيين فى عمليات التفتيش للمنازل فكانت النتائج مبهره حقآ على الارض بسقوط العشرات من العناصر الارهابية وسقوط العشرات فى قبضة الاجهزة الامنية من الخلايا النائمة واخرين فى انتظار ممر للهروب من دك المدفعية والطيران الحربى فى معركة الكرامة والقصاص لشهداؤنا
فابشروا ايها الصامدون ان عدوكم يتجرع كأس الهزيمة على يد ابطال الوطن وبات هولاء الاوغاد فى تعداد مزبلة التاريخ هم ومن يدعمهم ومن ارسلهم ومن يحاول ان يتاجر بمأساة فرضت علينا
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ
مصر عظيمه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى