كتبت هدي عبده
يا طول ليلي يا ألمي
مسهدة عيني لم تنم
الفكر صال وجال بذاكرتي
وكأنه مني ينتقم
مسهدة دمع عيني ينهال
في حرقة محتدم
ضاق صدري إختنقت
ما حيلتي في غربتي
يا هول الغربة موحشة
ترميني بنار كالحمم
قلقة في ليلي تؤرقني الظلمة
أنتظر الفجر ينبثق نوره
لينير عتمة روحي وينتشر نسيم الصباح، لعله يأتيني بخبر عن من بعدوا
تهت ببعدكم، ملامحكم تلاحقني ، لم ينقطع وصلكم
هام قلبي بهواكم أتذكركم
يا أهلي يا صلة رحمي
يا فرحة عمري من رأسي حتى قدمي
أسمو بحبي وأرتفع فوق القمم
قد مال فؤادي لهواكم شغفا لجميل محيا مبتسم
وبوجه بشوش ملامحه هم بدر سمائي في ليلي
وأعلم حقا أنكم بالبعد تركتم موطنكم
لكني أبدا لم أستهم
لا أخجل من حبي لكم
فالحب ليس بذنب أقترفه فأنا لست بمتهم
لا يمكن أبدا أن أنسى حبكم مقيم في نبضي