أقلام القراءاخبار عاجلة

حتي إذا أخذت الأرض زخرفها……. وإزينت…!(جزء 1)

نيكولاس تسلا ومشروع هارب

بقلم / زينب السعدني✍️✍️✍️✍️
يعتقد الكثير من الناس ان اقصي درجات العلم والتكنولوجيا هي السبيل لحياة اكثر تقدما….. اكثر تحضرا….. اكثر رقيا ولكن الحقيقه ان اكثر درجات العلم هي اقصي درجات الخطر وقد لانجزم احيانا حين نقول ان اقصي درجات العلم هي اقصي درجات الرعب لان التكنولوجيا في حدذاتها سلاح ذو حدين اما سبب لسعادة البشريه وتقدمها ورقيها وتحضرها واما سبب لتعاسة البشريه ودمارها وهلاكها وذلك مصداقا لقول الحق سبحانه بسم الله الرحمن الرحيم (حتي اذا اخذت الأرض زخرفها وإزينت وظن اهلها انهم قادرين عليها أتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغني بالأمس) صدق الله العظيم سورة يونس الآيه 24 وفي الآيه اخبار واضح وصريح من الله عزوجل ان العلم سيصل الي اقصي درجاته حتي انه من شدة خطورته يظن اهل العلم انهم اصبح لهم القدرة علي فعل اي شيء وكل شيء في الكون لمنازعة الله عزوجل في ملكوته وملكه وحاشي لله في ذلك فما اوتومن العلم الا قليل وانما هو الغرور يتملكهم ويسيطر عليهم وهذا وصف دقيق من الله عزوجل لحالهم وماسيآل عليهم في هذا الوقت من الغرور والكبرعندما يعتقدوا انهم وصلوا لأقصي درجات العلم والحقيقه انه اصبح هذا الامر يمت للواقع بمكان واصبح شبحه يهدد البشريه بالفعل وبالأخص بعد مشروع (هارب) الذي انفقت الولايات المتحده الامريكيه عليه حتي الآن آلاف المليارات من الدولارات هذا المشروع الذي يرجع الفضل في انشائه من خلال ابحاثه الي الميكانيكي والمهندس الكهربائي والفيزيائي (نيكولاس تسلا) المخترع النمساوي وكانت ابحاث تسلا قائمه او مستوحاه ومستنبطه من ابحاث (البرت اينشتين) صاحب النظريه النسبيه الشهير والمعروف والتي كان الهدف من انشاء هذه الأبحاث هو شغف تسلا وحبه للسفر عبر الزمن وكان الهدف الرئيسي من عمل هذه الأبحاث هو اختراع آله للزمن تتخطي سرعة الضوء ولكن عن طريق استخدام قوة وتجميع اشعة البرق من خلال تحليل مادة الأيونوسفير في الغلاف الجوي وزعزتها ليحدث البرق فيجمع اشعة البرق ويعيد استخدامهافي صنع هذه الآله ولكن ماحدث كان عكس احلام تسلا عندما توفي قبل ان ينهي ابحاثه وسرقتها الولايات المتحده واعادت استخدام هذه الابحاث مره اخري حتي امكنها ان تخترع مشروع هارب……… وللحديث بقيه

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى