بقلم/ممدوح زيدان
الى متى سنظل كمسلمين صيد سهل لبعض المشايخ الذين يطلون علينا من خلال منبر المساجد ونستمع لهم ونخرج بلا أهداف واضحة ماذا يقصد ؟
حينما يبدأ بالحديث عن حجة الوداع ومضمونها ونتفاجىء أنه يحدثنا عن العمل بالربا نحن نعلم جميعا مالفرق بين خطبة (حجة الوداع) وبين العمل بالربا هذا حدث اليوم بإحدى مساجد مصر الجديدة إمام المسجد
واضح أنه ليس فى ذهنه خطبة ولم يعدها إعداد جيد فهؤلاء أسفا يعيشون فى ماضى وليس حاضر سيادة الإمام حضرتك فقدت شىء مهم من بين هؤلاء رواد المساجد علماء ومفكريين ومثقفين وليس بجهلاء العصر الماضى بل يستوعبون كل كلمة تنطقها
والسؤال هنا أين وزارة الأوقاف حينما قالوا الخطبة الموحدة الم نحتاج كمسلمين من يحثنا على ديننا بتعاليم ومفاهيم صحيحة رحم الله علمائنا الاجلاء أيها الإمام خطبة اليوم هى حجة الوداع قال فيها رسولنا الكريم كل مانمر به الان
وقد حذرنا كثير عن التهاون فى تعليم الدين السليم لابد من محاسبة كل مخطىء حتى لو إمام لانه مسئول عن رواد المساجد ومسئول عن تنمية عقولهم أيها العلماء نريد منكم الكثير والكثير
فانتم من تصلحون من حياة الانسان فى لحظة بناء على كلمات الله فى عصرنا هذا حضراتكم نعيش بين الواقع فهو أليم الى حد ما لكن الرجوع لله عز وجل فهو طريق الهداية الاولى
أما الخيال فهو إنشغالنا الدائم بحياة الرفاهية نرجع لمرجعونا لابد من إختيار المادة المناسبة لالقائها على مسمع ومرأى الانسان حتى يرجع الى الله فى كل خطواته