بقلم : أماني أنور حزين
نحيا بين قوم…
صلبت القدس أمام أعينهم كالمسيح…
وجردت من الثياب…
وهم لا يفكرون إلا في النساء…!!
وإضطهاد النساء…!!
وسبي النساء…!!
وتكفين النساء…!!
وتجهيل عقول النساء…!!
قوم علمائهم وشيوخهم المتجهمين عابسين الوجه…
لا يتحدثون ولا يفتون…
إلا في شؤن النساء…!!
وأسرار النساء…!!
وتفحصاتهم ليلآ…
نهارآ…
في أجساد النساء…!!
ولباس النساء…!!
وحيض النساء…!!
وسبي النساء…!!
وإشتهاء النساء…!!
وطلاء أظافر النساء…!!
وشعر النساء…!!
قوم لا يفضلون إلا زواج القاصرات… !!
وزواج الثمينات…
لإشباع الأهواء…!!
قوم تسيل لعابهم عند رؤية تنوره قصيره…!!
وتذهب عقولهم الخاويه للسماء…!!
حتي وإن كانت ترتديها طفله من رياض الأطفال…!!
قوم يكرهون السيقان… !!
قوم لا يجتمعون إلا في صلاة الأعياد…!!
ولا يتفقون إلا علي ختان الإناث…!!
وينقض وضوءهم حتي سلام النساء…!!
قوم لا يستعيذون من الشيطان… !!
ويستعيذون عند رؤية النساء…!!
وهم يستعيذ من أفعالهم الشياطين…!!
ورجالهم لا يجاهدون إلا فينا…!!
ولا يفجرون أنفسهم إلا لمضاجعة الحور العين في السماء…!!
وماذا لو علموا بأن الحور العين ليسوا نساء…!!
قوم يعشقون سورة ” يوسف” لحديثها عن النساء…!!
وإغراء النساء…!!
وكيد النساء…!!
قوم حذفوا أسماء نساءهم من التاريخ والسجلات…!!
وحرموا ظهورهن حتي علي أغلفة المجلات…!!
ليصبحن لهم كالجواري… كالخادمات…!!
قوم أصبحت أوطانهم مذابح…
ورؤسهم أصبحت كالخراف للأعداء…!!
وهم لا يفكرون إلا في وأد النساء…!!
قوم يعبدون النساء ليلآ…!!
وبالنهار يجلدونهن بأبشع الاسواط…!!
ويتمنون من الإله في كل صلاة …
عودة زمن السلاطين والجاريات…!!
والجاريات والسلاطين…!!
“