أدب

محراب الهُواه

قيثارة الشعر العربي /نادية إبراهيم

مدينة عشقاً تاه بها العشاق

حين يلتقيا كأن العمر ضاع

ترقبي يانفسي وتأرجحي ياأنا

بأرجوحة الصبر عل الحياة

اّه يالا العمر الذي قد ضاع

وترك لهوى وُجد وكيف ضاع

ّامهلني القدر برهة يقين للتحدي

فقد صاغ كل اّت بمحض بصمة يداه

ياليت كل اّت يعلم ان قد فات الاّوان

اّه من قلباً يعربد بمحراب الهُواه

ويتلكأ حين يصنع سداً منيعاً نتمناه

يامنية النفس هل اّتاك حديث لصمت

لصمت قد اسُكت عن الكلام المباح

اين حنيين واّنيين الصبر المنتظر

او تتداوي جرحات اندبت القلب بندبات

كم من ذكريات تاّتي اليوم بمنزل صدق

يتوة بعدها القلب بتوابع هزات مضنية

وياّتي للقلب بعدها خفقان ولا يروق البال

اين من سحر الليالي القمرية والناس نيام

هل ياّتني اليوم اشدوا من حنيين اّتيا

ام يتلاشي القمر بخسوف وتجليات باهيه

فياّتني انزار لا تراجع ولا تستسلم طواعية

فكل ظنون الوعود هي دائما تمر واهيه

مدينة عشق تاه فيها كل من كان غاويا

حديث لروح اّتعبها مراً فاصبحت مغشيا

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى