اخبار عاجلة

ابحاث الطلاب ….بين الجدال والاعداد

بقلم /أشرف فوزى
أبحاث طلاب فى المراحل الدراسية المطلوب لإنهاء العام الدارسى نتيجة عدم استمرار الفصل الدارسى الثانى أثارت الجدال وخاصة مع الحالةالنفسية التى اجتاحت الجموع
بسبب فيروس كورونا
هل المشكلةالتكلفةالماليةفى تنفيذ البحث؟
هل التباعد الاجتماعى نتيجة أزمة فيروس الكورنا سبب فى القلق وعدم التركيز مع الفكرة الجديدة؟
هل لان إعداد البحث اسلوب جديد على الطلبة ؟
هل الفكرة تنفذ لمرة واحدة نتيجة الأزمة العالمية؟
كيف يتم التقييم من خلال المناقشة التى
تمت بعد تسليم البحث؟
أسئلة… وأسئلة كثير رد عليها معالى وزير التربية والتعليم لتسهيل تنفيذ وإعداد البحث والتيسير على أولياء الأمور وعدم تحميل أولياء الأمور التكاليف والاكتفاء بالبحث الورقى وتسليمه إلى المدارس ولكن
لم تنتاول نقطة هامة جدا حق جميع المستويات الفكرية فى التعليم وليس للجميع القدرة على البحث والابتكار لان البحث العلمى ليس تلخيص المنهج أو المادة العلميةانماالخلفية العلمية السليمة والقدرة على الابتكار وطرح حل للمشاكل وتقديم حلول لها …..
هل كل الطلاب يتوافر فيهم القدرة للبحث
العلمى ….إنها فروق فردية ويتطلب معها
من يستطيع التعامل مع الفروق الفردية

الفروق الفردية*
يُعرف بعض الباحثين الفروق الفردية بأنها: “تلك الصفات التي يتميز بها كل طالب عن غيره من الطلاب”. ولعل أشهر الفروق تبدو في الصفات الجسمية كالطول والوزن ونغمة الصوت وهيئة الجسم، أو في النواحي العقلية والقدرات الإدراكية والانفعالية.

**⃣ آثار إهمال الفروق الفردية:*
يترتب على إهمال مهارة التعامل مع الفروق الفردية آثار سلبية على تحقيق الأهداف التعليمية، وعلى تقدم الطلاب، وعلى تفاعل المعلمين، ويمكن توضيح ذلك في النقاط التالية:
*– لتحقيق الأهداف:*
إذا أهمل المعلم التعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب فلن يستطيع تحقيق أهدافه التعليمية مثل رفع المستوى العلمي للطلاب، ولا أهدافه الاجتماعية مثل تحقيق التعاون وغرس القيم الأخلاقية، ورفع مستوى المؤسسة التعليمية التي يعمل بها.

*– لتقدم الطلاب:*
إذا أهمل المعلم مهارة التعامل مع الفروق الفردية للطلاب فسيزداد إحساس المتعثرين منهم بالإحباط والانزواء، و سينخفض مستواهم التعليمي إلى أسوأ مما كان، بينما الطلاب المتفوقون سيبقى مستواهم ثابتا.

*– لتفاعل المعلمين:*
سيترتب على انخفاض أداء الطلاب إحباط لدى المدرس، لأنه على الرغم من إتقانه للمادة والشرح ومحاولاته المخلصة في العمل، إلا أن الحصيلة الأخيرة لا ترضيه بل تحبطه، مما يكون له أسوأ الأثر عليه وعلى تفاعله مع الطلاب، حيث يصل به الحال إلى القول بأنه “لا فائدة مما أصنع”.
وإذا وصل المعلم إلى هذا الحال فإن أركان العملية التعليمية كلها توشك على الانهيار، فالإدارة التعليمية لن تحقق تقدما يذكر في تربية الطلاب وتعليمهم، ومن ثَم لن تشجع على استخدام الطرائق الحديثة في التدريس، ولا على اقتناء الوسائط التعليمية… إلخ.

**⃣طريقة التعامل مع الفروق الفردية:*
إن المعلم هو المكون الرئيس في أية خطة تعالج الفروق الفردية؛ والمشكلة أننا في مؤسساتنا التعليمية لم نتهيأ بعد للتعامل مع الفروق الفردية، فالطلاب نظنهم سواءً في المهارات العقلية من تذكر وحفظ وفهم، ولا نفرق بينهم في النواحي الجسمية والعقلية اعتقادًا منا أن هذا هو العدل بعينه. والصحيح أننا عندما نتعامل بهذه الطريقة و نتبع هذا الأسلوب فإننا نظلمهم، لأنه من الضروري مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في العملية التعليمية، وذلك باتباع ما يلي:
1⃣– إثارة دافعية الطلاب نحو التعلم من خلال
تحميس الطلاب وتذكيرهم بلحظات النجاح، وبأهدافهم التي يسعون لتحقيقها.
2⃣– إعلام الطلاب بالأهداف المراد تحقيقها، كي يسعوا إليها بحماس.
3⃣– استخدام المعلم أساليب التشويق وجذب الانتباه عن طريق توظيف الأسئلة بطريقة مناسبة، وتوظيف الوسائط التعليمية المتنوعة.
4⃣– تنويع أساليب التعزيز وطرائقه.
5⃣– تجنب الألفاظ القبيحة والجارحة للطلاب؛ حتى لا ينخفض إقبالهم على التعلم.
6⃣– غرس روح التنافس الشريف بين الطلاب، فيقول المعلم للطالب الضعيف: “لماذا لا تكون مثل قرينك المتفوق؟ ويشجعه لتحقيق ذلك، كما يشجع التنافس الشريف بين المتفوقين بعضهم بعضا، وبينهم وبين ذواتهم، فيقول للمتفوق: “يمكنك أن تكون أفضل فلماذا لا تحاول؟ مما يحقق النمو الذاتي الصحيح لشخصياتهم على أفضل وجه.
7⃣– متابعة المستوى التحصيلي للطلاب؛ من أجل التعرف على الطلاب المتميزين والمتعثرين؛ وبناء عليه يُعِدُّ اختبارات متوازنة، تتضمن أسئلة تناسب الطلاب المتعثرين والمتفوقين.
8⃣– استغلال نشاط الطلاب وهِمتهم في تعزيز العملية التعليمية، وإتاحة فرصة التدريب لهم على ما تعلموه وتطبيقه في المواقف المختلفة.
9⃣– توفير المناخ العاطفي والاجتماعي للطلاب، فالصف الذي تسوده العلاقات الإنسانية والمناخ النفسي والاجتماعي الذي يتسم بالمودة والتراحم والوئام تسهل إدارته من قبل المعلم.
?– لا بد من بناء المناهج على أساس مراعاة ما بين التلاميذ من فروق فردية، ولن نكون مبالغين إذا نظرنا للطالب من جميع النواحي: كيف يفكر؟ كيف يسلك؟ كيف يتعلم؟
وما يمكن أن يتعلمه؟
وما الاتجاهات والقيم التي يجب أن تكون لديه؟
وما العادات التي يجب أن يكتسبها؟
كل هذه الجوانب وغيرها يجب أن يعنى بها محتوى المنهج، فليس المحتوى مجرد مجموعة من الحقائق والمعارف وإنما هو مركب يتضمن كافة جوانب المتعلم وإمكاناته ودوافعه، بما يضمن تنفيذ المنهج على أفضل صورة ممكنة.
1⃣1⃣– تشجيع العمل في مجموعات ؛ فالمجموعات الصفية توفر آليات التواصل الاجتماعي، وتسمح بتبادل الأفكار وتوجيه الأسئلة توجيهًا أفضل، كما أن شرح الطالب لصديقه في إطار مجموعة ربما يكون أفضل بكثير من شرح المعلم له.
تفاعل معنا صديقي المعلم ??
*– في رأيك.. كيف يمكنك التعامل مع الشخصيات التالية من الطلاب:*
_المتنمر.
– الإيجابي
– المتحزلق
– الثرثار
– الخجول
– الند
– سميك الجلد
– المتكبر
– المحقق
– الكسلان
– ضعيف الفهم)

– ما أصعب شخصية من الشخصيات السابقة في نظرك ولماذا

– أضف بعض الشخصيات التي لم يذكرها الموضوع موضحًا كيفية التعامل معاها‼️
يبقى ان نقول هل البحث العلمى والابتعاد عن الاسلوب التقليدى مناسب لكل أطراف العملية التعليمية
هل ليس من كافة المستويات الفكرية من حقها التعليم بصرف النظر عن الفروق الفردية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى