اثار تدمر ونصف سوريا تحت اسلحة داعش الارهابى
تقرير اعده/ اكرامى بشير
بات التراث الانسانى الذى يمثل قسم كبير منه فى بقايا مملكة تدمر الغائرة فى عمق البادية السورية بات الان فى يد تنظيم داعش الارهابى
و قد ادت هجمات التنظيم المكثفة الى سقوط مدينة تدمر الاثرية وتساولات الكثيرين تتمحور فى صمت المجتمع الدولى و منظماته ازاء ما يصيب ارثا انسانيا و حضاريا لا مثيل له
و امام ذلك لم تتوقف مناشدات الحكومة السورية و الجمعيات المعنية بضرورة بذل المجتمع الدولى جهودا لمنع داعش من تدمير الموافع الاثرية و ملاحقة شبكات الاتجار بالقطع الاثرية المهربة
واعربت السيدة ايرينا بوكوفا مديرة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة عن قلقها الشديد من سيطرة داعش الارهابية على مدينة تدمر الاثرية بسوريا وصرحت الخارجية الروسية بتحذريها من تدمير هذه الاثار النادرة انها جريمة لا تغتفر
و فى الوقت نفسه صرح البيت الابيض سقوط تدمر انتكاسة للتحالف الدولى الذى يشن هجمات على تنظيم داعش
