إلى من يهمة الامراخبار عاجلةالوطن العربيتحقيقات و تقاريرحقوق وحرياتمتابعات

أولادنا الطلاب فى السودان يستغيثون ويتعرضون لبطش الرصاصات الطائشة والمداهمات فهل يوجد حل لنقلهم بالجامعات المصرية ياوزير التعليم العالى

كتب : محمد حسونة 
سيادة معالى .. رئيس جمهورية مصر العربية .. والد كل المصريين سيادة معالى .. رئيس حكومة مصر سيادة معالى .. وزير التعليم العالى السادة النواب .. أعضاء مجلس البرلمان المصرى السويس .. محمدحسونه نطالبكم رجاءا وليس أمرا فان الأمر لله وحده بالتدخل السريع لانقاذ أبنائنا الطلاب الذين يدرسون العلم داخل جامعات الدولة الشقيقة السودان من المداهمات المسلحة أو الموت بالرصاصات الطائشة.
الأحداث الجارية الأن بالسودان الشقيق تتطلب منكم التدخل السريع والعاجل من “القيادة المصرية بانقاذ أبنائنا من بطش الرصاصات الطائشة والأعتداءات التى لاحصر لها. أين تدخل السياسية المصرية” وقرارات تسابق فى تفعيلها عقارب الساعة للحفاظ على أبنائهم الذى ليس لهم لاحول ولاقوة.
أين الحفاظ على أرواح الطلاب المصريين وسلامتهم واعادتهم الى بلدهم الآمن وقبولهم لماذا لايتم نقلهم بالجامعات المصرية لاستكمال دراستهم فى أمنٍ وسلام .
فالوضع- كما أسهبت فى شرحه احدى الطالبات وصوتها ينزف ألماً ويقطر دماً – يتلخص في اندلاع مظاهرات بالسودان لم يشتركوا فيها ولم يخرجوا عن اللوائح والقوانين
لكنهم دائماً مايتعرضون اما لمضايقات أو مطاردات أو اعتقالات عشوائية بالشوارع أو لقنابل الغاز المسيلة للدموع أو لطلقات الرصاص الحي التى ربما تصيبهم بين الحين والآخر .
وان لزموا مساكنهم فانهم يتعرضون – بصفتهم أجانب مقيمين – لمداهمات مسلحة وكسر لأبواب منازلهم وبعثرة محتوياتها وربما لاستيلاء البعض على ممتلكاتهم بقوة السلاح.
والغريب فى الأمر أن “السفير المصري بالسودان” – كغيره من السفراء الأجانب – ربما لايمكنهم ارسال صورة دقيقة للوضع الراهن بعد أن طالبت بعض القوى السياسية بالسودان أن تكون حركة السفراء بعلم الحكومة السودانية وطبقاً لتوجيهاتها .

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى