بقلم – د : طارق محمود
الكلام ده على لسان كل أهل اسوان وخاصه أهلكيما الحكايه ياساده أن مصنع كيما للكيماويات يخرج منه مخلفات والمفروض فى مصرف بتروح فيه المخلفات دى وبردو المفروض ان المصرف ده يرمى مخلفاته فى الجبل .
ده المفروض والطبيعى ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن والله المثل ده مكدبش لانه بيحصل عكس دة نلاقى ان المصرف بيرمى فى النيل طبعا المخلفات دى كاها سموم وعناصر ثقيله تضر بالبيئه النهريه سواء ألاسماك
ومش كدة وبس دى بتلوث المييه اللى بنشربها كمان يعنى ضرر من كل النواحى والمصيبه الاكبر ان المصرف الى بيصب فيه المخلفات دى بجواره المستشفى العام التعليمى ومستشفى الصدر يعنى اللى داخل يتعالج مش حيخف ده حيتعب أكتر نتيجه الهواء المحمل بالسموم
علاوة على ذلك الريحه الكريه اللى مش ممكن حد يتحملها والسؤال اللى انا باسئله دالوقتى هو مافيش مسؤلين بيعدو عند المصرف ده :
والسؤال التانى هو مافيشمسؤلين بيعييو وبيتعبو يدخلو المستشفيات دى عشان يتعالجو .
واضح ان محدش بيروح هناك ولا للتفتيش ولا للعلاج لانها مستشفيات غلابه محدش بيبصلها ولا يسئال عنها وعشان كدة
باطالب بتدخل كل الجهات المسؤله متمثله فى __ محافظ اسوان _ وزير البيئه __ وزير الصحة ولا احنا فى وادى والمسؤلين فى وادى اخر :::
ياناس هى صحة المصريين مش غاليه عليكو مش كدة ولاايه ويجعله عامر