بقلم : ممدوح غريب
ــــــــــــــــــــــــــ
عن رساله من صديق ومن الجيل الذى تعلم بالكتاتيب والملتزم بالدين وبالكتاب والسنه كما اوصى رسول الله صل الله عليه وسلم حيث انه كان يصلى بمسجد بمدينة الخانكه قليوبيه ففجأه طلع على المنبر خطيب المسجد
وروى اكاذيب ونسب اشياء مغلوطه عن الصحابه دون علم اوقرأه جيده كما انه زعم ان التى راودة لبى الله يوسف عن نفسه هة أمرأة فرعون بالرغم ان القرأن الكريم
ذكر انها أمرأة العزيز وليس فرعون فأين الرقباء على هؤلاء المدعيين دون علم اخاطب شيخ الازهر
ياشيخنا ماذا يحدث وماهو المرادف لذلك والمقصود ايه بالاقوال الغلوطه مع عقول شبابنا الملتزم
هل يكون فينا خطباء جهلاء وان سكتنا عن كل هذه السلبيات سيجعل اجيالا كثيره تقع فى الخطيئه المؤكده فى هذا الامر
واليكم ماكتب هذا الصديق عما سمعه فى خطبة الجمعه الماضيه وبالتاريخ وقد اغضبه ماسمع من مغلوطات لانه غيور على هذا الدين العظيم واكد فيها عن الاخطاء الكارثيه
فىما ذكر الخطيب على المنبر بدون علم اوترتيب مثبق واليكم مادار…….. استغفر الله العلى العظيم واتوب اليه
هل يجوز المقارنه بين الذات الالهيه ومخلوق!!!!!!!!!!!
هكذا حدث فى خطبة الجمعة بمسجد على الشامى بالبولاقى بتاريخ اليوم 17-2-2017
الشيخ يقول مادحا عمربن الخطاب رضى الله عنه عما نسب عن ابليس انه يخاف عمر يقول (لو ان عمر مشي فى شارع لمشيت فى الشارع الاخر )
ويستطرد الشيخ ويكرر مريتن فيقول مؤكد (الشيطان يخفض من شائن الله ويعلو من شائن عمر) حاشى لله سبحانه وتعالى من مثل هذا الهراء والتدنى فى الالفاظ والخطابه وعلى منبر رسول الله.
هذه القصة اصلا من الأباطيل والخرافات التي نسجها الوضاعون المفترون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم،
فلا يجوز لمسلم أن يروج هذه القصة اصلا فما بالكم بخطيب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وللاسف لم نجد من يرد هذا الرجل حتى بعد الخطبة من المصلين الا يوجد رجل فقيه رشيد فى الحى كله.
كما حكى حديث موقوف اصلا عن عمر بن الخطاب ونسبها الى ابو بكر الصديق وهو ما روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه
قال: لو قيل: كل الناس يدخلون الجنة إلا رجل واحد لظننت أنه أنا ؟
وهذا لم يصح اصلا عن سيدنا عمربن الخطاب
فما بالكم بهذا الرجل ينسب الروايه لسيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنهما.
وا أسلاماه فالمنابر تشكو ضعف الدعاه وتدنى الخطابه وتحديات الدعوه للاسلام.
هكذا الحال ياشيخ الازهر وحامل لواء الدين الان .؟ فهل سنجد من يغار على الدين وتصحيح الاوضاع برجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ام اننا سنظل نهوى الى التدنى اكثر واكثر
