متابعات

بداية تغير نظرة الحكومات الاوروبيه لقضية فلسطين

متابعة  /   محمد جلال.

محافظة قنا.

مع بداية انطلاق الهدنه الانسانيه والتى وافق عليها طرفين الصراع الفلسطينى والإسرائيلي لمدة أربعة ايام وايضا مع الإفراج عن بعض الأسرى بالتبادل لكلا الطرفان. بعد التدخل والوساطة من دولتين مصر وقطر. 

جاء التغيير المفاجئ والمفرح لأبناء العرب وفلسطين من ناحية الحكومات الغربيه الاوروبيه وذلك متمثلا فى دولتين اسبانيا وبلجيكا وعلى لسان رئيس وزراء كلا منهما البلجيكى أليكساندر دى كرو والاسبانى بيدرو سانشيز وجاء البيان والرد المشترك كالتالى.

أن هذه الهدنه التى تبلغ أربعة أيام هى هدنه ظالمه وغير كافية لكثير من الإجراءات الانسانيه الحرجه خصوصا فى قطاع غزه نظرا لتواجد آلاف الجثث تحت الجدار المحطمه ومع عدم تواجد آليات جيده لانتشال الضحايا والجثث فلابد من وقف إطلاق النار يكون دائما وليس مؤقتاً. مع استعداد الدولتان للاعتراف الدولى بدولة فلسطين واستقبال سفراء وسفاره فلسطينيه فى بلجيكا وإسبانيا. مع تواجد النيه فى ارسال بعض المساعدات الماديه والعينيه بعد توقف الحرب .

كما جاء فى البيان أن من حق الشعب الفلسطينى أن يعيش فى أمان أيضا لأنهم أصحاب الأرض الأصليين وإن تواجد الاستعمار انتهى فى العالم ولا وجود لما يسمى مستوطنين . فمن الحق الطبيعى لرجال فلسطين أن يقاوموا كل من يحاول سلب وسرقة أرضهم وبيوتهم. وأنه لا أمان لأى مستوطن إسرائيلي فى ظل هذه الأوضاع الصعبه.

ومن ناحية حكومة الاحتلال الإسرائيلي قام رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتانياهو باستدعاء سفير كلا الدولتين ليستنكر هذا البيان ويرفضه. ولكن الاصرار كان هو الرد من كلا سفيرين دولتين اسبانيا وبلجيكا.

ويبقى السؤال الدائم هل نرى دول عربيه واسلاميه تخرج بمثل هذا البيان القوى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى