متابعة – خالد حمادة
لا يختلف أحد أن إدارة دار السلام التعليمية بالقاهرة هى إدارة المعجزات و الفلتات التعليمية النادرة . ففى بادرة نادرة لم تحدث من قبل بأى منظومة تعليمية فاسدة قام الصعيدى المشرف على إدارة دار السلام التعليمية بتكليف موظف او عامل ايا كان مسماه خاضع لقانون الخدمة المدنية بإدارة مدرسة ابتدائية بالإدارة دون علم أو رقابة من مديرية التربية والتعليم منتهاكا قانون ١٥٥/ ٢٠٠٧ و لائحته التنفيذية ١٤٢٨ .
الأغرب والادهش من ذلك أن هذا الموظف الخاضع لقانون الخدمة المدنية يسيطر على كافة الأمور المالية بالمدرسة من مدرسة منتجة و الجمعية التعاونية المسماه بالمقصف المدرسى و بيع الملفات و يتولى إدارة المدرسة ويشرف على دفتر الحضور و الانصراف للمدرسين و يقوم بالتوقيع بالحضور لأى معلم و يغيب أى معلم حسب المزاج و الأهواء ويمسك الختم البيضاوى بالمدرسة يعنى بالبلدى كدا الحاكم الأمر الناهى بالمدرسة و كل ماسبق بمباركة و دعم و تعزيز الصعيدى المشرف على الإدارة و الذى يحاول مؤخرا تأهيله وتجهيزه لإصدار قرار بالتحايل على القانون تحت مسمى تسيير أعمال أو قائم باعمال إدارة المدرسة بعد خروج مدير المدرسة الحالى إلى المعاش فى يناير المقبل فى إطار فرض سياسة الأمر الواقع بحجة أنه لم يتقدم أحد إلى اعمال إلأدارة المدرسة . و للحديث باقية يوميا من أمام إدارة دار السلام التعليمية فالحديث عن فكاهات الصعيدى ممتع و شيق و مسلى غدا ألقاكم ( خالد حمادة )