هَلْ ارْتَاحَ ضَمِيرُكِ ؟
———————
للشاعر.عباس محمود عامر
“مصر”
هَلْ ارْتَاحَ ضَمِيرُكِ ؟
لَمْ يَكُنْ لِلضَّمِيرِ مِجْدَافٌ
فِي أَمْوَاجِكِ الْعَاتِيَةْ ..
لَقَدْ غَرِقَ
الرُّوحُ يَسْكُنُهَا اللَّيْلُ
فِي طَعَنَاتِكْ
إِنَّنِي أُنْزِفُ الٱنَ
فِي دَاخِلِي وَيْلَاتِ الشَّجَنْ
وَيَشْهَدُ عَلَيْكَ مَلَائِكَةُ الْحُبْ
سَأَكْتُبُكِ
سَأَكْتُبُكِ سُيُولًا
مِنْ أَمْطَارِ قَلْبِي،
وَعَيْنِي،
لِلْأَبَدْ
عَلَى صَفْحَةِ الْغَضَبْ
سُيُولًا تَتَّقِدُ نَارًا كَاللَّهَبْ
لَمْ وَلَنْ تَنْطَفَئْ
وَإِنْ رَسَمَ الْقَدْرُ وَجْهِيَ الْأَزْرَقْ
لَكِ اللَّهُ فِي غَدْرِكْ
فِي كلِّ كِتَابِي الْمَمْزُوقِ
أَنْتِ السَّبَبْ
أَنْتِ السَّبَبْ ..
=======