وزارات

“تضحية .فداء .وفاء بالعهد” شعار احتفالية مركزي الاعلام والنيل ببورسعيد بعيد الشرطة ال٧٢                     

علاء حمدي 

ينظم قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات احتفالا بالذكرى 72 لعيد الشرطة المصرية تحت عنوان”عيد الشرطة.. عطاء.. تضحية.. وفاء بالعهد“، تقديرا لأبناء مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين يواصلون الجهد والعطاء والتضحية، لأداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن .           

وفي هذا الاطار عقد مركزي الاعلام و النيل للاعلام ببورسعيد احتفالية صباح اليوم بمجمع اعلام بورسعيد وبالتعاون مع عدد الجهات كالمجلس القومي للمرأة و توجيه الاعلام التربوي بمديرية التربية و التعليم و بمشاركة عدد من المديريات و الاحياء و الجمعيات الاهلية تضمنت عدد من الفقرات حيث بدأت بالسلام الجمهوري ثم الوقوف دقيقة حداد علي روح شهداء الوطن ، ثم اذاعة الاغنية الخاصة باحتفالات الذكرى 72 بعنوان ” أبطال واسود” ، 

 و تلا ذلك كلمة للأستاذ عصام صالح مدير مركز اعلام بورسعيد حول دور الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي حول اهم القضايا الراهنة و في الاحتفال بأهم المناسبات الوطنية لدعم روح المواطنة و الانتماء لدي المواطنين ، ثم كلمة للأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام حول دور الشرطة و الجيش في الحفاظ علي أمن و استقرار الوطن و ان علينا جميعا التكاتف لمواجهة الحروب المختلفة التي تواجههنا كحروب الارهاب و الحروب الفكرية و الاقتصادية ،

ثم كلمة الاستاذة نجلاء ادوار مقررة المجلس القومي للمرأة ببورسعيد مشيرة أن الشرطة المصرية هى عصب الحياة ، هى الامن و الامان ، و ان احتفالنا بعيد الشرطة هو تكريما لكل من ضحى بروحه من اجل تراب هذا الوطن و تكريما لمن يسهر من اجل حمايتنا و حماية وطننا الغالى .                                         

وفي سياق متصل ألقي سيادة اللواء متقاعد مسعد الزغل محاضرة حول دور الشرطة مشيرا الي أنه اذا تحدثنا عن بطولات الشرطة؛يحتاج إلى ملايين السطور ، فأبناء الشرطة يعرضون حياتهم للخطر من أجل أمن وسلامة المصريين، بتصديهم يوميا للمجرمين والإرهابيين وتجار المخدرات، فهم يمتلكون عقيدة وطنية عالية، وقصص بطولاتهم لا تعد ولا تحصى ؛ فالشرطة أمن وأمان الشعوب، وبخاصة الشرطة المصرية الوطنية، فالكثير من أبطالها استشهدوا من أجل الدفاع عن أمننا وسلامتنا، وفى هذا اليوم العظيم يوم الخامس والعشرين من يناير، سيظل عيدا، وفخرا للمصريين، فسلاما عطرا لأرواح شهداء الشرطة، والسلامة من كل شر لرجالها .                                                       

 ثم تلا ذلك كلمة لوالدة الشهيد عبدالله الحمامي حيث روت كيف لقي شهيد الواجب الملازم عبدالله الحمامي دفعة ٢٠٢٠ من قوة إدارة مرور بورسعيد مصرعه ، أثناء تأدية واجبه ، كما روت والدة الشهيد الملازم أول مصطفى يحيى جاويش، ابن محافظة بورسعيد، وهو أحد شهداء الشرطة، كان عاشقا لعمله، وتمنى الموت شهيدا على أرض الفيروز، الشهيد ، رفض أن يكون مجرد ضابط شرطة يؤدى خدمته فقط لكنه أراد أن يكون شهيدا ضمن كتيبة شهداء الشرطة الخالدين.                                              

هذا وقد تم تكريم اسر الشهداء داعيين الله عز وجل ان يلهمهم الصبر و يتغمد الله الشهداء برحمته ، والا ذلك محاضرة للدكتور محمد فاروق أستاذ الاعلام بجامعة بورسعيد حول حروب الجيل الرابع التي تعتمد، بالأساس على خلق تناقضات ما بين الدولة والمجتمع، باستغلال كل الوسائل، لاحداث الخلل فى العلاقة، فإن حروب الجيل الخامس تعتمد فى استراتيجيتها على احتلال العقول لا الأرض، وبعد احتلال العقول سيتكفل المحتل بالباقي، فهو يستخدم العنف غير المسلح، مستغلًا جماعات عقائدية مسلحة، وعصابات التهريب المنظمة، والتنظيمات الصغيرة المدربة، من أجل صنع حروب داخلية، تتنوع ما بين اقتصادية وسياسية واجتماعية للدولة المستهدفة، وذلك لاستنزافها عن طريق مواجهتها لصراعات داخلية، بالتوازى مع مواجهة التهديدات الخارجية العنيفة. 

الخلاصة أن يتم إسقاط الدولة من الداخل، وليس بقوات عسكرية،حيث إن ما يتم إنفاقه على هذه النوعية من الحروب الجديدة لا يساوى ثمن عدة طائرات مقاتلة حديثة. وعادة ما يتم التخطيط لهذه الحرب مسبقا، وتدريب العناصر الموكل إليها إشعال الجبهة الداخلية و تم التأكيد علي ان هذه هي أهداف حروب الجيل الرابع والخامس وأنه يجب علي الشعوب توخى الحذر من التعامل مع الشائعات باعتبارها أخبارا، ضمن خطة الحرب النفسية والإرهابية التى تحاك ضدها،كى لا تقع فريسة حروب الجيل الرابع والخامس .                                                   

واختتم اللقاء بكلمة للاستاذ محمد خضير مدير عام مديرية الثقافة الأسبق حول سبب الاحتفال بعيد الشرطة في هذا اليوم ن احتفالنا اليوم هو مناسبة نستدعى فيها من ذاكرة الوطن الثرية المعاني والقيم التي ضحى أبطالنا من أجلها بأرواحهم الغالية ومن أسمى تلك القيم والمعاني قيمة الكبرياء الوطني فنتذكر معًا شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهـم مـن أجل رفع راية مصـر عالية حيث رسمت معركة الإسماعيلية عام ١٩٥٢ لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات “الشرطة والشعب” أثناء تصديهم للعدوان لتشهد للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم وليصبح هذا اليوم عيدا يحتفل به المصريون بكل طوائفهم وثقافاتهم كل عام ويظل هذا الكبرياء الوطني والرصيد الحضاري العميق هو الدافع القوى لمسيرة الوطن وأجياله المتعاقبة نحو مستقبل وواقع أفضل.

هذا و قد شارك في الاحتفالية اعضاء نادي طفل مدينة بورفؤاد بقيادة الأستاذة ألفت فاروق و من المجلس القومي للمرأة الاستاذة مرفت الخولي المقرر المناوب و الاستاذة سعاد الديب عضوة المجلس و الاستاذة سميرة فوزي مدير ادارة الاعلام و التوعية بجمعية تنمية المشروعات الصغيرة وعضوة المجلس القومي للمرأة و الاستاذة فوفا خضر وكالة رؤية نيوز الاعلامية و بمشاركة عدد كبير من اخصائيين الاعلام التربوي و الموظفين بالاحياء و المديريات .     

 كما شارك في اعداد و تنفيذ الاحتفالية فريق العمل بمجمع اعلام بورسعيد الاستاذة نيفين بصلة اخصائي اعلام بمركز اعلام بورسعيد و الأستاذة محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل للاعلام و الاستاذ محمد رخا فني مجمع اعلام بورسعيد .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى