قلم عادل شلبى
الاتحاد قوة ولولا هذا الاتحاد ما كنا اليوم أول المدافعين عن القضية الفلسطينية فى كل مكان والعمل والفعل والسلوك يسبق أى كلام فمؤسساتنا الوطنية بقيادة عزيز مصرنا بذلوا الكثير والكثير من أجل مساعدة غزة فى كل حروبها مع الكيان الغاصب وكل الغرب المتعجرف المجرم فى حق شعوبنا العربية وما قدم لغزة وفلسطين من مساعدات مادية ومعنوية يفوق الوصف ومازال العطاء موجود ومازال التعاون موجود من أجل الوصول الى كل الأهداف المنشودة لنا جميعا كمصريين وعرب لحل القضية الفلسطينية خلا عادلا فى اجلاء الكيان الصهيونى عن كل الأرضى العربية التى احتلوها عام 48 وما قبل 48 وهذا هو المطلوب لنا كمصريين وعرب وهذا العنوان الشامل وهو كلمة جامعة شاملة ليس من قبيل الصدفة وانما هو وليد معتقد نعتقده جميعا فلذلك اليوم اتحدث اليكم بصيغة الجمع بالفعل نحن جميعا كشعب مصرى عربى يؤمن بمعتقد واحد أثبت التاريخ لنا واثبتت الحوادث التى عشناها جميعا على تراب ذلك الوطن الغالى علينا جميعا من اجل حرصنا على نهوضة وتقدمه بين كل شعوب العالم ولنا السبق فى كل هذا بما تركه لنا الأباء والأجداد ولولا التسلط الأزلى علينا من كافة الدول الفاشلة التى تبنى تقدم ونهضة على حسابنا نحن المصريين العرب من قديم الزمان وحتى هذه الأيام التى نعيشها هذه الكلمة التامة الشاملة وهذا العنوان نابع من معتقد فكرى كلنا كمصريين وعرب نؤمن به ايمانا قاطعا لا ينتابه شك أبدا بل تعززه مقاديرنا على تراب هذا الوطن العزيز علينا وعلى الأجداد وسيظل عزيزا لأبنائنا لأنه مهد كل حضارة وعلما وتقدما لكل البشرية من حولنا نعم كلنا على قلب رجل واحد هو الرئيس السيسى وكل مؤسساتنا الوطنية التى دوما تتحرك من خلال دراسات مسفيضة فى الشأن الداخلى والخارجى معا ولديها كافة المعلومات من أجل الحفاظ على أمن وسلامة مصرنا والذى بدورة هو أمن وسلامة كل الوطن العربى من حولنا ولا أبالغ عندما أقول بل هو أمن كل العالم من حولنا بما حبا الله مصرنا بموقع فريد متميز يؤثر على كل العالم من حولنا شرقا وغربا وجنوبا وشمالا مؤثر تأثيرا شديدا على كل مناحى حياة كل هذا العالم من حولنا نعم وبدون تكبر بل وبكثير من التواضع نقول نحن اليوم فى مسيس الحاجة للوحدة والاتحاد من أجل الحفاظ على ما وصلنا اليه من تنفيذ وانجاذ مشروعات اقتصادية عملاقة قام بانجاذها خير رجال الأرض وخير أجنادها بزعامة حبيب كل المصريين وعزيز مصرنا الرئيس السيسى وكافة رجال مؤسساتنا الوطنية الوفية فى حب مصرنا والمخلصة فى أداء الوجب المحتم عليهم تجاه الوطن الحبيب الى قلوبنا جميعا كلنا على قلب رجل واحد وهو فرض فرضه المعتقد الذى نؤمن به جميعا من اجل البناء من أجل التقدم والنهوض نعم كنا فى السنوات الفائتة فى نكسة مزمنة أقوى من نكسة 67 بمراحل الكل يعلمها ولكن باخلاص من أعزهم الله على كل خلقه حولوا هذه النكسة الى نصر وانتصارات يشهد لها كل المصريين والعرب بل وكل العالم وما نراه من مشاكل اجتماعية خطيرة وهى استنزاف لكل ما نسعى اليه لهو واجب علينا جميعا للوقوف وباخلاص وحب لهذا الوطن فى القضاء على كل مشاكلنا الاقتصادية التى تصيب التنمية الاجتماعية فى مقتل ولم ولن نصرح بما ندمره فى هذا الملف الخطير وهو الخبز والكل يعلم وعلى علم بما يحدث اجتماعيا فى هذا الملف الاقتصادى الهام الذى بالفعل هو اشد خطرا على كل تنمية نعم انها ثقافة مجتمع ولم ولن نتغاضى عن اى فساد فى هذا الشأن العام الهام لمستقبل مصرنا وكل وطننا العربى ونحن جميعا مع قيادتنا السياسية فيما تذهب اليه من قرارات تصلح من هذا الملف الهام والمؤثر بالفعل سلبا على كل ما ننجزه من انجازات هى بالفعل الأعظم على مدار تايخنا المصرى نرى الحكمة والتعقل ونلمس مدى الفكر الرشيد فى مواجهة كافة كل ما يعوقنا فى الداخل والخارج نعم كلنا على قلب رجل واحد من أجل الوصول الى الهدف السامى وهو تطبيق كل حق وعدل والقضاء على كل باطل وفساد أمرنا به معتقدنا السليم الأصدق فى كل هذا العالم من حولنا وما نراه اليوم من ملحمة طوغان الأقصى لهو الطوغان الذى سيكون هو النهاية الحتمية لكل من ظلم وقتل وسرق ونهب هى القاضية على الكيان وداعميه من الغرب المتغطرس المتكبر الغبى نرى الكثير والكثير قد تم على أيدى رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومازالوا مستمرون فى تنفيذ ما كلفوا به من مهام وفى الأيام القادمة ستفتح جبهات جديدة فالضرب سيكون من كل مكان جنوبا وشمالا وغربا وشرقا انها القاضية الكبرى التى ستأتى على الكيان المحتل وكل الغرب حتى الاجلاء بمشيئة الله عن المقدس والبيت الأقصى القبلة الثانية للاسلام والمسلمين فتحية لكل حكماءنا العرب المخلصين الأوفياء لقضايا الوطن اعمالا وافعالا وسلوكا بلا كلام تحية لكل مؤسساتنا الوطنية الأمينة المخلصة الوفية وتحية الى عزيز مصرنا عبدالفتاح السيسى وحبيب كل الوطن العربى نعم فالمواقف تظهر الرجال وهو واجب على كل مصرى وعربى فى نصرة كل حق وعدل .
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام