اخبار عاجلة

” الناظر ” يطالب شيخ الأزهر بالتوجه الي معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزه وإدخال المساعدات برفقة وفد من العلماء

متابعة : دعاء احمد نور

طالب د . مجدي الناظر سفير السلام الدولي وسفير النوايا الحسنه والمستشار الإعلامى

يطالب ” الناظر ” شيخ الأزهر الدكتور «أحمد الطيب» ومعه وفد من هيئة كبار علماء المسلمين ووفد من علماء الأزهر الشريف بالذهاب إلى معبر رفح لكسر الحصار عن غزة وفتح المعبر بصفه مستمره 

وان هذا هو دور العلماء فى المعارك الإسلامية 

ضد الحملات اليهوديه والصليببه

هذا ليس وقت الجلوس داخل جدران المكاتب 

واصدار بيانات ومناشدات لكن هذا وقت جهاد وعمل بالنفس والمال ونحن نتعلم من فضيلتكم ذلك

وكما يناشد ” الناظر ” شيخ الأزهر بمطالبة الحكام العربيه من أمام مغبر رفح بفتح حدود بلادهم أمام الشعوب للجهاد فى فلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى واهالينا فى قطاع غزه

وعليكم ياامام الصعود الي منابر المساجد كل يوم وجميع الشعوب وان تلعبوا مشاعر وقلوب المسلمين 

بفريضة الدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى والمسلمين فى غزه وان فلسطين اسلاميه وليست عربيه فقط وأن الموت دفاعا” عن أرض فلسطين وإخوانهم شهاده فى سبيل الله 

وتذكرهم بجزاء الشهاده فى سبيل الله

ولفضيلتكم صورتين عن أعظم العلماء ودورهم لنصرة الجيوش الاسلاميه ضد التتار وكانت اعظم قوى بشريه علي وجه الارض فى ذلك الوقت

سلطان العلماء ” العز بن عبدالسلام ” الذى نصر الله به الإسلام فى موقعة عين جالوت أمام جحافل التتار مع الملك المظفر ” سيف الدين قطز ” فصعد منابر المساجد ” العز بن عبدالسلام ” المنابر والهب قلوب المسلمين حماسا” بحب الجهاد فى سبيل الله وحب الشهاده وجزاء الشهاده حتى انتصر الاسلام 

وأعظم الامثال ضربها الإمام ” ابن تيمية ” أروع الأمثلة حين تأخر سلطان مصر عن الخروج بالجيوش ضد التتار في الشام وتلكأ عن نصرة المسلمين توجه إليه ابن تيمية حتى وصل مصر واستحث السلطان ومن معه على القتال والجهاد في سبيل الله , وقال للسلطان عبارة قوية وصريحة جدا :” إن كنتم أعرضتهم عن الشام وحمايتها أقمنا سلطانا يحوطه ويحميه ” .

وقال له في كلام صريح وواضح :” لو قُدر أنكم لستم حكام الشام وملوكه واستنصركم أهله وجب عليكم النصر , فكيف وأنتم حكامه وسلاطينه؟!!” .

ولم يزل بهم يحثهم ويعظهم حتى خرجت جحافل جيوش المسلمين من مصر وتلاقت رايات المسلمين في الشام “ففرح الناس فرحا شديدا بعد أن كانوا قد يئسوا من أنفسهم وأهليهم وأموالهم

  إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى