مناسبات

اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة

كتب/ محمد جلال
يحتفل العالم بكامله باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة وذلك سنويا فى بداية شهر ديسمبر من كل عام وتحديدا فى الثالث من شهر ديسمبر من كل عام. يرجع هذا الاحتفال إلى فترة ما بعد الانتهاء من الحربين العالميه الاولى والثانيه ومن ثم اتفاق الكثير من الدول لوقف هذه الخروب والنظر إلى ما تتركه من مساوئ وما تتركه من تهريب فى البنيه التحتيه للبلاد وأيضا البنيه البشريه.فجاء ميثاق حقوق الإنسان لمنظمة الأمم المتحده فى ما بعد عام ١٩٤٥ ببعض الإتفاقيات والبنود التى تتوجه لمعالجة مخلفات تلك الحروب. وتم التواصل فى عام ١٩٩٢ إلى بداية الاعتراف والاحتفال ومحاولة دمج بعض البشر الذين تمت اعتقلتهم جراء تلك الأزمات والحروب وتم الإتفاق على أن يكون يوم الثالث من ديسمبر فى كل عام هو يوم المعاق العالمى وتم انضمام المثير من دول العالم إلى هذه الاتفاقية التى تعمل على تقديم الخدمات الثقافيه والاجتماعيه والرياضيه والسياسيه ومحاولة دمج وإشراك الأشخاص ذوى الإعاقة فى الحياه البشريه وعدم التمييز وعدم التنمر بهم فتم الإكتفاء والاحتفال بداية من تاريخ ٢٥ نوفمبر ولمدة اسبوع كامل فى عام ١٩٩٢. وتم الإتفاق على أن يكون كل عام له ما يميزه لحقوق وحياة الأشخاص ذوى الإعاقة.
فتنوعت مواضيع هذا الاحتفال واليوم العالمى فى كل عام ليتم التركيز فى كل عام من الأعوام على شىء معين لمساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة فى الحياه.منذ عام ١٩٩٨ كان جدول الأهميات والأولويات كالتالى:
عام ١٩٩٨ الفنون والثقافة والحياة المستقله.
عام ١٩٩٩ قابلية الوصول للجميع إلى الألفيه الجديده.
عام ٢٠٠٠ جعل تكنولوچيا المعلومات صالحه للجميع.
عام ٢٠٠١ المساهمه الكامله والمساواه والدعوه إلى مبدأ جديد فى التقدم وتقييم النتائج.
عام ٢٠٠٢ العيش المستقل والحياه المستدامه.
عام ٢٠٠٣ صوت نابع مننا.
عام ٢٠٠٤ لاشىء حولنا بدونها كمبدأ جديد لاشىء يخصنا بدوننا
عام ٢٠٠٥ حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة قيد التطور.
عام ٢٠٠٦ الوصوليه الألكترونية.
عام ٢٠٠٧ عمل لائق الأشخاص ذوى الإعاقة.
عام ٢٠٠٨ معاهدة حقوق الأشخاص ذوى الإعاقه الكرامه والعداله الإجتماعية للجميع.
عام ٢٠٠٩ تحسين الأشخاص ذوى الإعاقه ومجتمعاتهم حول العالم.
عام ٢٠١٠ الوفاء بالوعد والأهداف الإنمائية للألفيه نحو ٢٠١٥ وما بعده.
عام ٢٠١١ معا من اجل عالما أفضل للجميع بما فى ذلك الأشخاص ذوى الإعاقة فى التنميه.
عام ٢٠١٢ إزالة الحواجز لخلق مجتمع شامل ومتاح للجميع لما فى ذلك أيضا الأشخاص ذوى الإعاقة.
عام ٢٠١٣ كسر الحواجز والأبواب المغلقه لمجتمع شامل وتنمية المجتمع عموما بما يضمن فى ذلك حقوق الأشخاص ذوى الاعاقة فى حقهم بالدمج المجتمعى.
وهنا فى جمهورية مصر العربيه وتحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي نرى تطورا ملحوظا فى هذا الملف ولكن يتبقى تنفيذ هذه الوعود بما فيها قانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ والذى تم مناقشته مجتمعيا وتمت الموافقه عليه بالبرلمان المصرى ثم مجلس رئاسة الوزراء والسيد رئيس الجمهوريه. ولكن للاسف ما تم تنفيذه يعتبر قليل جدا من بنود هذا القانون نظرا أنعمت مثير من المؤسسات الحكوميه التى لا تعمل على تنفيذ هذه البنود كما هى بالقانون.ومن هذا المنبر الإعلامى نتوجه بمناسبه للسيد رئيس الجمهوريه بإعطاء الأمر لتكملة باقى المراحل لاستخراج بطاقة الخدمات المتكامله كإثبات ومستند أمن يستحق تلك الخدمات المنصوص عليها فى قانون الأشخاص ذوى الاعاقة قانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى