اخبار عاجلةالعالم الآنتحقيقات و تقاريرمتابعات

اضطهاد الرئيس الأمريكى ترامب فى بلاد الحريات

متابعه– عمادأحمد محمد
انت متخيل ان شبكات تليفزيون امريكيه ، تقطع بث كلمة رئيس امريكا نفسه ، لأن الكلام ليس على مزاجها.
انت متخيل الفجاجه والوقاحه اللى وصلنا ليها ؟
متخيل حالة الهلع لدى تيار المصالح الذى لا يتخيل ان يهزم مره ثانيه فاندفع كالدبه العمياء تدهس كل الشكليات التى نادوا و طالبوا غيرهم بتطبيقها !
متخيل الضغوط البجحه اللى بتتعرض لها دول اخرى زينا مثلا فى السر والعلن ؟إذا كان بيعملوا كده مع الرئيس الرسمى لاكبر دوله فى العالم ؟
متخيل استفحال خطورة هذه الشبكات على العالم؟
ادعياء الثقافه من حملة الشهادات الفشنك لما بيحبوا يعملوا فيها شديدى العمق ، بيبدأوا بانكار ان فيه مؤامرات ولا اى حاجه وان دى افكار الجهله والسطحيين من (امثالنا)
الحقيقه ان هذا السطحى او تلك المفلطحه عقليا ، لا تدرك ان التاريخ لا يخلوا فى اى لحظه من لحظاته من التآمر بسبب الطبائع البشريه !!
لكن طبعا امثال هؤلاء سيجدوا الف مبرر و مبرر من نوعية ان ده دليل على (حرية الرأى) .
وأخيراً تخيل لو حدث هذا فى مصر، ماذا كانوا يقولون؟ وماذا كانوا سيفعلون؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى