كتب : شريف عطالله
يعانى اهالى قرية قصير بخانس والقرى المجاورة بمركز ابوتشت من نقص الخدمات الصحية بالوحدة بالقرية
فيما أكد الاهالى ان الوحدة الصحية بالقرية لايوجد بها مصل المضاد للدغة العقرب
ونظرا لان القرية من القرى الزراعية والمربية للمواشى وعدد كبير من المنازل تبنى على اراضى زراعية بالقرب من الزراعات ابدى الاهالى تخاوف من تسلل الافاعى والعقارب السامه لمنازلهم
قال حماده عبد الحميد محامى قد تقوم بعض الأجهزة بالإبلاغ عن نقص غرف الانعاشلإنقاذ بعض المرضي, لكن البلاغ الحقيقي الذي يتعين الإعلان عنه هو, أن صحة المواطن المصري
قد أصبحت في حالة حرجة وتحتاج لقدر هائل من الإنعاش وبما ان الوحدات الصحية بالقرى هى المسعف الاول للحالات الحرجه والطارئه التى يتعرض لها الاهالى بالقرى
فيجب تجهيز هذه الوحدات لمثل هذه الحالات من لدغات العقارب وغيرها من الافاعى والحشرات السامه والمنتشره وخصوصا اننا فى شهور فصل الصيف حيث انتشار هذه الحشرات فى تلك الأونه من السنه
واضاف محمد مصطفى من الاهالى وبرغم الجهود المبذولة لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين خاصة محدودي الدخل, إلا أن الكثير من الوحدات الصحية بمحافظة قنا يقتصر عملها فقط علي تطعيم الأطفال أو تنظيم الأسرة, أو أنها مغلقة لأسباب خاصة بالقائمين عليها,
ويكون المواطن هو الضحية فيضطر للهروب منها الي المستشفيات المركزية التي يطلق عليها الأهالي المثل القائل نصف العمي ولا العمي كله, أو يضطر الي تحمل أعباء مادية كبيرة للذهاب الي العيادات الخاصة.
فيقول فريد محمد من اهل القرية إن الوحدة الصحية بالقرية توجد بها طبيبة واحدة في فترة النهار
وعند حلول الليل تغلق بالضبة والمفتاح ولا تستقبل أي مريض فتنعدم بها الخدمات إلا التطعيمات وتنظيم
الأسرة أحيانا,
بالإضافة الي عدم توافر مصل لدغات العقرب المطلوب بشكل ضروري في جميع القري دولا سبيل للأهالي إلا اللجوء الي المستشفي المركزى بمركز ابوتشت فما ذنب المرضي في ذلك؟
فيما أكد بعض العاملين بالوحدت الصحية بقصير بخانس ان المصل المضاض للعقرب غير متوفر لدينا بالوحدات الصحية بالقرى ويناشد هؤلاء العاملون وزير الصحه بتوفير مصل العقرب لاهميته فى تلك الفتره من دخول فصل الصيف حيث تنتشر الحشرات السامه بالقرى