أدباخبار عاجلة

.لحظة هروب…

بقلم الشاعرة الغنائية /نادية ابراهيم
حينما انتبة لذاتك
البلد مصر
اّري كل من فيك جميل
اجد براح السكون لعينيك
اقف حائرة لسحر عينيك
اقف صامتة ولم احكي عن
ما يؤرقني
اجد من صمتي كلام
بنبض قلبي من احساس
اتعبني كثيرا تلك الاحساس
هل تجد لقلبي براح حين تحكيني
اجيد التلاعب بحروف الكلمات
حين احكي حلم اصبح لي سراب
جئت انفض عن وجهي تلك النظرات
التي كادت تؤلمني و تشجيني
من حبيب في عالم الذكريات
ّااّنت يامن بك تعلمت الحس والكلمات
وجدتك صرخة تجيئ لجبيني
حين اّزرف دموعي من الحكايات
ّاّحكي حكايتي ولا تسقط حروفي
في الطرقات
ساّلملم جروحي ودموعي
و اّجري عنك
واّتخبط في الجدران
واّن وقعت فلم يسندني
الّا شوق لحبيب ينتظر مني الرفات
واّوجد لنفسي حبيب
وكاّني حلم اّتاني من الذكريات
لااقدر من تاني اعيد نفسي
من حلم فات
فاّن نفسي لاتعود كما كانت
لحنيين اللي فات وذكريات
يانفسي تملكيني فقد تهت
بين الطرقات
ولم اّعي درسي ورجوعي
بحنين للذكريات
وابقي يادمعة حزينة كما انتي
حارقة لجبيني تتمني النزول
ولكن اّعافر انا ونفسي معي
تطبطب وتلملم جروح بنحيب
عمري اللي فات
باتت تدميني شوقا لحبايب
اّصبحوا ببراويز ماضي وفات
انفض من طلتهم تراب اّلملمة
لكي اصنع منه رحيق وعطرا
يحيي ّانفاسي حين يشتاق
قلبي للذكريات والدمع لايجف
بل يزرف باّهات علي احباب
طال شوقي اليهم وبات لقلبي
عذاب هو لي قريب منتهاة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى