(( ذكرى انتصار العاشر من رمضان ))
هكذا دائما نفحات الله فى رمضان والتى جاءت انتصارات رمضان وبالتحديد يوم العاشر منه فى عام 1393 من الهجرة الذى وافق السادس من اكتوبر عام 1973 من الميلاد واحدة من نفحات هذا الشهر الكريم ، انها لايام مشهودة فى تاريخ العسكرية المصرية اضيفت الى سجل الفخار للعرب والمسلمين اذ هب خير اجناد الارض يومها ينفضون عنهم عار الهزيمة
حيث قد نجحت مصر وسورية في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف “الحصين”، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة وأوقعت القوات المصرية خسائر كبيرة في القوة الجوية الإسرائيلية،ومنعت القوات الاسرائلية من استخدام انابيب النابالم بخطة مدهشة
كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في مرتفعات الجولان و سيناء، وأجبرت إسرائيل على التخلي عن العديد من أهدافها مع سورية ومصر، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، ومدينة القنيطرة في سورية.
ولولا التدخل الأمريكي المباشر في المعارك على الجبهة المصرية بجسر جوي لإنقاذ الجيش الإسرائيلي بدءا من اليوم الرابع للقتال، لمني الجيش الإسرائيلي بهزيمة ساحقة على أيدي الجيش المصري.
وقد وصفت مجلة الايكولومست ( عدد 7 يناير 1981 ) عملية العبور التى اطلق عليها عملية يدرتيمنا بغزوة بدر الكبرى بأنها أجرأ ضربة يقوم بها جيش في العصر الحديث منذ الإنزال الأمريكي على ساحل أنشون في الحرب الكورية عام 1950. “عملا فذا بالنسبة للعرب في تاريخيهم الحديث”بانه.
فكل عام ومصر وشعب مصروجيش مصر ورئيس مصر بخير وسيبقى جيش مصر دائما ومن ورائه شعب مصر مدافعا عن كرامة مصر وعزتها ولم لا وقد قال عنهم المصطفى بانهم خير اجناد الارض وانهم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامة
