تغطية / طارق عاشور
دارت فعاليات الندوة التي عقدها مركز النيل للإعلام بقنا بحضور نادية محمد شوقي مدير مجمع إعلام قنا ; وإبراهيم السباعي مسئول المتابعة بالمركز. 
استضافت الندوة د/ محمد مصطفى وهمان _ أستاذ مساعد الأورام بكلية الطب بقنا _ الذي أكد أن الإصابة بالسرطان تتم على مراحل ; وأن نسبة الشفاء ترتفع إذا تداركنا الورم في المراحل الأولى والثانية والثالثة. حيث تصل نسب الشفاء في أورام الثدي إلى ٩٠٪ مشيدا بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ودورها في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأوضح أن الهدف من العلاج يكون للحد من انتشار الورم ; ولمنع ظهور أعراض أخرى. وأضاف أن خطة العلاج لها أربع مراحل قد يتم الاستغناء عن بعض منها حسب حالة المريض وهي (الجراحة _العلاج الكيماوي _العلاج الإشعاعي _ العلاج الهرموني). وعلى رأس عوامل الإصابة تأتي المسببات الوراثية التي تتزايد حدتها في الصعيد مع شيوع ظاهرة زواج الأقارب ; فلو ورث الابن خللا في جينات طرف واحد يصبح الخطر طفيفا ; لكن مع زواج الأقارب تتراكم الجينات التي بها الخلل لأنه يرثها من طرفين هما الأب والأم معا. ثم تأتي معضلة اضطرار الدول النامية إلى اللجوء للزراعة الغير عضوية المعتمدة على الأسمدة الكيماوية والمبيدات ; لأن الاعتماد على الزراعة العضوية سيرفع تكلفة المنتجات إلى جانب ندرة وجودها. أيضاً مشكلة الإستخدام الخاطئ للدواء حيث تنتشر أورام الثدي نتيجة الإكثار من تعاطي الهرمونات المنشطة للمبيض لتعجيل الإنجاب. ومن عوامل الإصابة اتباع نظام غذائي خاطئ فزيادة الدهون مثلاً ترتبط بأورام القولون ; وعلى العكس فإن الأغذية المحتوية على ألياف (مثل الخضروات الورقية) تساهم في الحد من سرطان الجهاز الهضمي. وذكر د/محمد مصطفى وهمان أن التعرض للإشعاع مرتبط بأورام المخ ويزداد شيوعه لدي المتعاملين مع أجهزة العلاج الإشعاعي ; على الرغم من تعرض الفرد في حياته اليومية للإشعاع من خلال التلفاز والمحمول والسيراميك وأفران الميكرويف. ومن مسببات الأورام مادة الاسبرتام المستخدمة كبديل للسكر في المنتجات المخصصة للدايت. كما أن التاريخ المرضي للعائلة له أثره في الإصابة بأورام الرحم والثدي والدم والجهاز الهضمي. وتطرقت الندوة إلى قلة عدد أطباء الأورام على مستوى الجمهورية خاصة في القرى وفي المستشفيات التابعة الصحة ; وتركزهم في مراكز المدن وفي المستشفيات الجامعية. في إشارة إلى أن المرض يكلف الدولة الكثير ويحرمها من الأيدي العاملة لذا فالوقاية تغنى عن التبعات السيئة. واختتم ضيف الندوة حديثه بأن معدلات الإصابة في مصر متوافقة مع المعدلات العلمية والعالمية ولا داعي للذعر . موضحا أن ما يثير الهلع هو كثرة إعلانات التبرع لمرضى السرطان ; وتكدس المؤسسات الطبية نتيجة الزيادة المعروفة في تعداد السكان مما يعطى انطباعا خاطئا بزيادة نسبة الإصابة.
استضافت الندوة د/ محمد مصطفى وهمان _ أستاذ مساعد الأورام بكلية الطب بقنا _ الذي أكد أن الإصابة بالسرطان تتم على مراحل ; وأن نسبة الشفاء ترتفع إذا تداركنا الورم في المراحل الأولى والثانية والثالثة. حيث تصل نسب الشفاء في أورام الثدي إلى ٩٠٪ مشيدا بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ودورها في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأوضح أن الهدف من العلاج يكون للحد من انتشار الورم ; ولمنع ظهور أعراض أخرى. وأضاف أن خطة العلاج لها أربع مراحل قد يتم الاستغناء عن بعض منها حسب حالة المريض وهي (الجراحة _العلاج الكيماوي _العلاج الإشعاعي _ العلاج الهرموني). وعلى رأس عوامل الإصابة تأتي المسببات الوراثية التي تتزايد حدتها في الصعيد مع شيوع ظاهرة زواج الأقارب ; فلو ورث الابن خللا في جينات طرف واحد يصبح الخطر طفيفا ; لكن مع زواج الأقارب تتراكم الجينات التي بها الخلل لأنه يرثها من طرفين هما الأب والأم معا. ثم تأتي معضلة اضطرار الدول النامية إلى اللجوء للزراعة الغير عضوية المعتمدة على الأسمدة الكيماوية والمبيدات ; لأن الاعتماد على الزراعة العضوية سيرفع تكلفة المنتجات إلى جانب ندرة وجودها. أيضاً مشكلة الإستخدام الخاطئ للدواء حيث تنتشر أورام الثدي نتيجة الإكثار من تعاطي الهرمونات المنشطة للمبيض لتعجيل الإنجاب. ومن عوامل الإصابة اتباع نظام غذائي خاطئ فزيادة الدهون مثلاً ترتبط بأورام القولون ; وعلى العكس فإن الأغذية المحتوية على ألياف (مثل الخضروات الورقية) تساهم في الحد من سرطان الجهاز الهضمي. وذكر د/محمد مصطفى وهمان أن التعرض للإشعاع مرتبط بأورام المخ ويزداد شيوعه لدي المتعاملين مع أجهزة العلاج الإشعاعي ; على الرغم من تعرض الفرد في حياته اليومية للإشعاع من خلال التلفاز والمحمول والسيراميك وأفران الميكرويف. ومن مسببات الأورام مادة الاسبرتام المستخدمة كبديل للسكر في المنتجات المخصصة للدايت. كما أن التاريخ المرضي للعائلة له أثره في الإصابة بأورام الرحم والثدي والدم والجهاز الهضمي. وتطرقت الندوة إلى قلة عدد أطباء الأورام على مستوى الجمهورية خاصة في القرى وفي المستشفيات التابعة الصحة ; وتركزهم في مراكز المدن وفي المستشفيات الجامعية. في إشارة إلى أن المرض يكلف الدولة الكثير ويحرمها من الأيدي العاملة لذا فالوقاية تغنى عن التبعات السيئة. واختتم ضيف الندوة حديثه بأن معدلات الإصابة في مصر متوافقة مع المعدلات العلمية والعالمية ولا داعي للذعر . موضحا أن ما يثير الهلع هو كثرة إعلانات التبرع لمرضى السرطان ; وتكدس المؤسسات الطبية نتيجة الزيادة المعروفة في تعداد السكان مما يعطى انطباعا خاطئا بزيادة نسبة الإصابة.
