اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرحوادث

واقعة علاج الساحر التركي عارف غافوري في مصر بعدما لدغته كوبرا،

كتب / محمد مختار

سلطتنا الضوء على واقعة علاج الساحر التركي عارف غافوري في مصر بعدما لدغته كوبرا، ليتم نقله بعد ها الى مصر
تواصل بين القاهرة وأنقرة للعلاج في مصر حيث يتوفر المصل المطلوب لعلاج حالته.
وأشارت تقريرها إلى أن الصراع السياسي بين مصر وتركيا لا يخفى على الجميع في هذه الأيام، لكن حالة الساحر التركي الذي لدغته كوبرا جعلت “أعداء الشرق الأوسط يتوحدون”.
كان غافوري (28 عاما) يجهز لعرض بمدينة أنطاليا التركية، لكنه لم يتمكن من تقديمه بعد الواقعة. وبات الشاب مشهورا بعدما شارك في النسخة التركية من برنامج “أميركا جوت تالنت”، وأظهر حبه للحيوانات الخطيرة.
ظهر الساحر التركي في حسابه على موقع إنستجرام وهو يحتضن تمساحًا، وفي صورة أخرى مع أسد، وفي أخرى يُقبّل كوبرا.
لكنه لم يسلم بعد مغامراته السابقة من لدغة كوبرا مصرية، وربط ذراعه حول مكان اللدغة، من أجل إيقاف تدفق الدم الملوق. وفي المستشفى بدأت رحلة البحث عن مصل لعلاج اللدغة من أجل إنقاذه من موت محقق.
في البداية ذهب إلى معهد “باستير” في فرنسا ، لكن هناك تم إبلاغه بأنهم توقفوا عن تطوير الترياق لعلاج سم الكوبرا المصرية قبل ثلاثة سنوات، بحسب تصريح لوزارة الصحة التركية.
وهنا، وجد الأتراك أنفسهم مجبرين على اللجوء إلى مصر، وهو الحل ذو الحساسية الدبلوماسية.
وتوترت العلاقات المصرية التركية بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم في مصر، واستقبلت أنقرة عناصر من الجماعة المصنفة إرهابية في مصر وعدد من الدول العربية بجانب عناصر من الجماعة الإسلامية، وفتحت لهم منصات إعلامية للهجوم على الحكومة المصرية.
لكن بعيدًا عن السياسية، بدأت حالة غافوري تسوء وبدأت يجد صعوبة في التنفس يوم الإثنين الماضي، بحسب طبيب معالج له، قبل أن يتم نقله إلى مطار أنطاليا. أراد الذهاب إلى القاهرة حتى لا تسوء حالته. لكنه لم يستطيع الإقلاع بالطائرة لأنه كمواطن تركي من أصول إيرانية يحتاج إلى تأشيرة.
بدأت هنا التحركات الدبلوماسية، والتي استمرت لمدة أربع ساعات، ليوافق المسئولون المصريون على منح غافوري تأشيرة الدخول، وبحلول مساء الإثنين كان الشاب التركي في مستشفى القصر العيني بالقاهرة. وفي اليوم التالي بدأت صحته تتحسن.
ونقلت عن الدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مركز علاج السموم بمستشفى القصر العيني الفرنساوي، إن الساحر التركي في صحة جيدة. وأضاف: “تحدث وتكلم… ومن المنتظر أن يكون لائقا بنسبة 100% في الأيام القادمة”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن غافوري هو أول ساحر يعالجه الطبيب نبيل عبدالمقصود، والذي عادة ما يكون مرضاه من الفلاحين والأطفال الذين لدغتهم الثعابين في صحراء مصر الممتدة أو في المزارع بدلتا النيل.
وحينما تواصل معه الدبلوماسيون الأتراك من أجل المساعدة، لم تمنعه التعقيدات السياسية من ممارسة عمله.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏طبيعة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏غرفة نوم‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏عشب‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى