محمود سيف السابع مكرر بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية بقنا

وتوافد أهالي المنطقة لتقديم التهنئة للطالب بمنزله وسط حضور عائلته وجيرانه كما حرص أعضاء هيئة التدريس بمدرسة الشهيد حسني عبادي الثانوية المشتركة والتي كان يدرس فيها على تقديم التهنئة للطالب وعائلته.

قال الطالب إنه كان يستذكر دروسه بعدد ساعات متغيرة يوميًا ولم تكن محددة المدة ويمارس حياته بشكل طبيعي ويخرج للتنزه وممارسة الرياضة في أوقات منظمة، وأضاف أن أنه يهدي تفوقه إلى أسرته التي كانت تدفعه للتفوق وبلوغ حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة لأنه

يعشق الرياضة.

وأوضح رسلان أن عند كل إنسان طاقة كامنة داخله وعليه أن يجد سبيلا لإخراجها وأن يتمسك بقيمه الدينية والأخلاقية.

من جانبه قال محمد سيف النصر معلم خبير لغة عربية والد الطالب، إن نجله معروف عنه التزامه وتفوقه في المراحل التعليمية المختلفة التي مر بها، منوهًا أن يحب دراسة المواد العلمية واختار الالتحاق بشعبة العلمي وأن أسرته لم تتدخل في اختياره ووفرت له الحرية الكاملة وهيأت له الأجواء المناسبة للتفوق منوهًا أنه كان يتمني إلحاق نجله بشعبة علمي علوم للالتحاق بكلية الطب.
والطالب المتفوق هو صاحب الترتيب الثاني في أسرته المكونة من 4 أبناء يدرس الابن الأكبر محمود بكلية التجارة بجامعة سوهاج.