اخبار عاجلة

اللواء حسام سويلم يكشف : هكذا تم إسقاط طائرة مصر للطيران – ردا علي الأكاذيب الصهيونية

القاهرة – عمرو عبدالرحمن

في محاولة مكشوفة لدفن عشرات الشهداء المصريين أحياء، من جانب وسائل الإعلام الاستعماري الفاشي، زعمت مصادر صهيو فرنجية أن حريقا في قمرة القيادة كان سبب سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية “باريس” في مايو 2016.

النيابة العامة المصرية، كانت أول من تصدر لحملة الأكاذيب الفرنسية – الاثنين الماضي – وسارعت بإصدار بيان حاسم ، أعلنت فيه أن التحقيقات لا زالت جارية بشأن الحادث، مؤكدا عدم مصداقية الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام العالمية عن التوصل إلى أسباب سقوط الطائرة.

وشدد بيان النيابة المصرية علي أن ما تم تداوله قول لا يستند إلى أي أساس من الصحة، خاصة وأن التحقيقات في هذا الخصوص لاتزال جارية.

وفي تعليق سابق منه أعلن السيد اللواء / حسام سويلم – المحلل الاستراتيجي والخبير العسكري والمدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية – رجح أن الطائرة المصرية قد تعرضت لعدوان ارهابي دولي، باستخدام سلاح النبضة الكهرومغناطيسية ( H A A R P ).       

مشيرا إلي أن سلاح النبضة الكهرومغناطيسية قد يكون – الي جانب عناصر الارهاب الاخواني – هو المتسبب في اشعال عديد من الحرائق التي انتشرت في مصر اخيرا.

كما رجح أن تكون التقنية ذاتها وراء تعرض ارض مصر لعدة زلازل اصطناعية علي مدي السنوات الماضية، إلي جانب استهداف الطرق العامة بالقصف الليزري الدوامي (LIGO’s Laser) والذي يسبب إحداث مئات الحفر ذات القطر الدائري ، وكأن حوافها قد حفرت بـآلة حفر “شنيور” من الأشعة الحارقة يتراوح قطره ما بين 2 – 20 مترا، وهو ما يتسبب أيضا في انهيار بعض العمارات فجأة.

واستعاد اللواء حسام سويلم شهادة وزير الدفاع اليوناني الذي كان قد صرح أن الطائرة سلكت مسلكا عجيبا .. وكأن قوة رهيبة لطمت مقدمتها ، فانحرفت بعنف باتجاه 90 درجة يسارا ثم يمينا 360 درجة قبل أن تسقط فجأة من ارتفاع 37 الف قدم الى 15 الف قدم ثم اختفاءها عن شاشات الرادار من ارتفاع 10 الاف قدم .. علي بعد 280 كيلومتر من السواحل المصرية !!           

وواصل بقوله؛ هذا السقوط المفاجئ في صمت .. دون صوت انفجار او استغاثة ، يعد نموذجاً طبق الاصل من واقعة اسقاط الطائرة الروسية بشهر أكتوبر سنة 2015 ، وأن ما رصدته أجهزة الرادار اليونانية من تأرجح للطائرة يمينا ويسارا ، ربما يمكن تفسيره بأن قوة النبضة الكهرومغناتطيسية قد شطرت جسم الطائرة الي نصفين ، تحرك كل نصف في اتجاه ، فظهر وكأن الطائرة تحركت بهذا الكل الحاد والمتناقض في الاتجاه قبل أن تبدأ في السقوط.

وربط اللواء حسام سويلم بين توقيت سقوط الطائرة ، في حوالي الساعة الثالثة والنصف، وبين ما وصفه مراقبون بنشاط غير عادي لمؤشرات النبضة العددية، التي تتأثر بموجات الهارب ( HAARP ) أثناء توجيهها إلي سطح الأرض من الأقمار الصناعية العسكرية لحلف الناتو والكيان الصهيوني ، وذلك في نفس توقيت اسقاط الطائرة.

وأوضح أنه بحسب الصورة المنشورة ، نلحظ وجود نبضتين قويتين – الساعة 2:16 صباحا – وأخري – الساعة 35 : 3 صباحا – وتظهر كأنها “انحناءة دقيقة” علي الخط الاحمر الدائري.

ويلاحظ أيضا عدم وجود أثر لنبضات مماثلة لها في القوة – علي الخط الأحمر – في الساعات التي سبقتها غير النبضة التي سبقت زلزال الاكوادور قبلها بأيام – الساعه 17:29 بتوقيت القاهرة يوم 18 مايو.  

وأن هذا التسارع العنيف في معدلات النبضة الكهرومغناطيسية الصادر عن قواعد هارب الأرضية ( HAARP ) أو الأقمار الصناعية المعادية، قد يكون له علاقة واضحة بسقوط الطائرة المصرية.

واستطرد بقوله إنه لا يستبعد احتمال إسقاط طائرة مصر للطيران رحلة “MS804” من خلال استهداف “دول كبرى” للطائرة باستخدام سلاح “النبضة الكهرومغناطيسية” الذي يُطلق أشعته من الفضاء الخارجي، مستبعدا فرضية “إطلاق صاروخ على الطائرة في عملية إرهابية من منظمات تقليدية”.

وأشار إلي أن تحليلات موقع “سكيل ويف –SCALE WAVE ” المتخصص في رصد تأثير الجاذبية على حركة الطائرات، أثبت وجود موجات كهرومغناطيسية مغناطيسية تقترب من الطائرة المصرية.

لافتا إلي أن قائد الطائرة كانت معنوياته مرتفعة وقام بتحية برج المراقبة اليوناني باللغة اليونانية قبل دخول الأجواء المصرية.

مضيفاً : “لا أستبعد احتمال تعرض الطائرة لعمل عدائي من قبل دول كبرى تستخدم سلاح النبضة الكهرومغناطيسية، له القدرة علي تدمير الأهداف عن بعد من الفضاء، وذلك في إطار نظام التسليح (برنامج الشفق النشط عالي التردد، الذي أسسه سلاح الجو الأمريكي بالتعاون مع البحرية الأمريكية – H A A R P).

نظام “هارب” يتكون من هوائيات ضخمة في عدة محطات في ألاسكا الأميركية وتركيا و”إسرائيل” ومناطق خاضعة لحلف ناتو الصهيوني، وهو قادر علي توجيه نبضات فائقة القوة قادرة علي إسقاط أهداف طائرة، أو صنع سحابة إلكترونية تعمل كفخ تم وضعه في مسار الطائرة المصرية بحيث تفقد السيطرة والتوجيه وتتعرض لحرارة شديدة 

كما تم رصده من أجهزة المراقبة الجوية اليونانية – عبر أقمار صناعية أو محطات عسكرية أرضية مثل قاعدة إنجرليك التركية أو سيدروت ميخا الإسرائيلية .

وهي تقنية قادرة علي تنشيط البراكين الخامدة – مثل بركان إتنا بالبحر المتوسط وبركان سان توريني ، الذي عاد للنشاط فجأة قريبا – والذي كان ثورانه الكبير قبل 3500 سنة أحد أسباب انهيار الحضارة المصرية .

وهي قادرة أيضا علي إحداث تسونامي أو زلازل اصطناعية بتوجيهها إلي الصفائح التكتونية لطبقات الأرض لتسبب زلازل ضحلة العمق ( لا يزيد مستواها عن 40 كيلومتر تحت سطح الأرض – عكس الطبيعي يكون أعمق).

.. وأخيرا – تساءل اللواء / حسام سويلم بقوله؛

” لماذا تغيرت الطائرة الناقلة للرحلة المصرية من طراز “بوينج” إلى طراز “إير باص” الأكبر حجما قبل انطلاق الرحلة مباشرة؟

هل ليكون الهدف أكثر استجابة لأشعة الموجات المدمرة .. وبالتالي ضمان القضاء عليه تماما؟؟

  • الصورة المنشورة تكشف مواقيت النبضات الكهرومغناطيسية التي ضربت الطائرة المصرية

حفظ الله مصر.

نصر الله مصر.

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى