متابعة : مجدي الناظر
أرسل ” د . مصطفى النحراوى” الخبير الاستيراتيجى للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والكوارث والأزمات تليغراف للسيسى عبر جريدتنا ” بوابة عاجل مصر “
السيد رئيس جمهورية مصر العربية،
تطلب السلامة العامة للأوطان بالحيطة والحذر لما يدور على الساحة ،ومن هنا تتداخل إدارة المخاطر بوضع خطة للكوارث والأزمات التى تستوجب الأولوية بالنظر إليه للأمن القومى للجبهة الداخلية والخارجية ،وإعداد ما يلزم للحد بما يتوقع من الخسائر البشرية والمادية.
ولما تمر به البلاد من ظروف صعبة للغاية فى ظل الأيام الحالية من مخاطر مرصودة على مصر من جميع الجبهات وخاصة جبهة شمال سيناء
بالحرب الدائرة التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلى على غزة ،وكذلك مخاطر البوارج الحربية الأجنبية التى توجد في مياه البحر المتوسط والبحر الأحمر.
وهذا التطور الحالى الذى بدأ منذ أول شهر أكتوبر الحالى لفت نظر العالم إلى أنّ المنطقة أصبحت غير آمنة فى الوقت الحالى
من حيث من عدم جلب مستثمرين لمصر ،وعدم الإقبال على شراء عقارات ولا سكن بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وعليه ،فلن نستطيع مصر سداد فوائد الديون لمديونية الديون.
لذا
أناشدك بإعادة النظر في المسار الحالي ، وعدم الانصياع إلى متطلبات البنك الدولى الخاص باللوبى الصهيونى والذى يتطلب بتعويم الجنيه المصرى الذى كان يحمل القيمة الاقتصادية أمام باقى العملات وأصبح الآن فى خبر كان.
لذا يرجى عدم السماح لأي جهة بالتدخل أو لأي دولة خارجية فى شئون مصر تحت أى مسمى حتى ولو عرض تسديد الديوان.
فضلًا عن الإيقاف المؤقت فورا للتشييد والبناء بالعاصمة الإدارية؛ وذلك لعدم طلب للتمليك من الخارج أو من الداخل نظرا للظروف الراهنة.
العمل بالترشيد فى جميع المصالح الحكومية وبخاصة في بعض الأحياء من حيث التطوير والرصف وخلافه .
التوجيه إلى جميع الوزرات للنزول للشارع المصرى ،وتحديد الأسعار اليومية، والضرب بيد من حديد على من يفكر بتخويف المواطنين من حيث زيادة الأسعار والتلاعب بها وخاصة أسعار متطلبات الحياة اليومية.
السيد الرئيس ، ونظرا لاتجاه أنظار العالم الآن إلى حرب جيش الاحتلال بقصف غزة بجميع القنابل المحرمة والاتجاه الأكبر لاتساع الحرب على لبنان الذى أصبح الآن أمس فى حيز الدخول لما يجري في المنطقة إلى ساحة لا يحمد عقباها. فعلينا فورا العمل على وقف جميع الدعايات للانتخابات الرئاسية التى تكلف الملايين في الوقت الذي فيه الشعب فى احتياج الجنية.
من الآخر مبارك لكم سلفًا الفوز برئاسة مصر راجين الأمر بوقف جميع المظاهر الانتخابية ،والاتجاه إلى الشارع المصرى لرفع المعنوية لحماية مصر.
فضلًا عن توجيه مقدمى البرامج الإعلامية التى يثق بها لبث الروح المعنوية إلى توحيد الجبهة الداخلية مع أبنائها من جيش وشرطة على قلب رجل واحد ؛للتصدي ضد المخططات المتوقعة على مصر في الأيام المقبلة.
وختامًا علينا باليقظة إلى بتر أعداء مصر بالداخل قبل الخارج لأن الخارج مكشوف وأما الدخل يعيش بيننا ويدعى الوطنية .؟
(اللهمّ أنا ن عنجعلك في نحور الأعداء ،ونعوذ بك من شرورهم)
حفظ الله مصر ،وشعبها وأبنائها جيشًا وشرطة..