حزب الشعب الجمهوري بالمنيا .. يحتضر في الشارع السياسي المنياوي

تقرير : زينب إسماعيل
أحزاب تظهر للنور على الساحة السياسية كل يوم حتى أكتظت بتلك الأحزاب ولم نعد نحصر أسمائها بعد ، وكثيرا ً ما تتهاوى جراء الخلافات التي تدب في أروقتها ، وهذا ما كان مدعاة لتقديم العديد من الأمناء يتلك الأحزاب لتقديم إستقالتهم من أحزابهم .
ومحافظة المنيا تشهد كلاكت ثاني مرة وهو تقديم ثلاث أمناء بهيئة مكتب حزب الشعب الجمهوري بالمنيا ومن قبلهم أمين التنظيم بالحزب لتقديمهم الإستقالة الجامعية ، وقد شهدت الساحة بالمنيا من قبل قيام الأمين العام لحزب حماة وطن بالمنيا المهندس ” عادل شادي ” والعديد من رجال الأمانات بهيئة مكتب الحزب بتقديم أستقالتهم الجماعية وتلك كانت النواة الأولى في الملعب السياسي ، ومن هنا ينطلق المرثون .
وتكشف جريدة ” عاجل مصر الأخباري ” لقرائها ومتابعيها الخلفيات الكاملة حول تلك الإستقالة الجماعية .
فجر ثلاث أعضاء بحزب الشعب الجمهوري بالمنيا قنبلة مدوية بإعلاتهم رسميا ً بتقدمهم بإستقالاتهم الجمعية المسببة إلى المهندس حازم عمر رئيس الحزب ، بسبب سوء الإدارة بالحزب بالمنيا . فقد تقدم كل من الأمين المساعد وأمين العمل الجماهيري وعضو هيئة مكتب الحزب بالمنيا أحمد عثمان عبد العظيم ، وأمين المهنيين وعضو هيئة مكتب الحزب بالمنيا محسن عبد الحفيظ إبراهيم ، وأمين الفلاحين وعضو هيئة مكتب الحزب بالمنيا مصطفي عطا باستقالاتهم.
وقال المستقيلون في إستقالتهم ، أنهم تقدموا بذلك بسبب سوء الإداره وضعفها وعدم وجود رؤيه من الأمين العام بالمنيا ، و أن أمين الحزب أبلغ الأمانة العامة بالقاهرة بأن مقر أبوقرقاص مفتوح من شهور عديدة ، وكان يستحوذ علي مخصصاته المالية ، علما ً بأن الحزب لم يتم تشغيله ولا فرشه بالتجهيزات إلا من 3 أشهر مضوا -حسب ما جاء بالإستقالة – .
وأضاف المستقيلون أن مقر العدوه تم الإستحواذ علي مخصصاته المالية لما يقرب من عام وأكثر أيضا ً ولم يتم تشغيله أو توصيل الكهرباء له بالرغم من إيهامه للأمانة العامة بالقاهرة بأنه يعمل، ولولا تدخل الدكتور « محسن الشوربجي » أمين التنظيم سابقا ً بالحزب لوقف الأهدار المتعمد لمال الحزب وأخذه قرار بغلق مقر العدوه وتشغبل مقر أبوقرقاص ونقل الأثاث الخاص بالعدوه لمقر أبوقرقاص لحدث ما لا يحمد عقباه ، ودعمه لنا بإنشاء صفحة على الفيس بوك ودعمه المحدود للمسئولين ومتخذي القرار بالمنيا .
وأوضح المستقيلون بأن هناك محاولة الأمين العام للحزب بالتهرب من المخالفات المالية بالتجني وإتهام أمين الشئون المالية والإدارية بالحزب محمد أنور وإتهامه بالباطل بإختلاس 45 ألف جنيها ً ، بالرغم من رفض أمين الحزب بأي نشاط لنا أو إعطائنا أو إعطاء مقر ملوي أي مبالغ (بحجة) عدم وجود مخصصات مالية فائضة بالحزب ، وبعد ذلك تم إختراع هذه القصة للهروب من المحاسبة .
وأكدوا على التسلط والتفرد والتحكم بالقرار من جانب الأمين العام لمحافظة المنيا وكذلك الأمين المساعد وأمين التدريب والتثقيف بالحزب مما جعل أمانة ملوي تستقل وتتصل مباشرة بالقاهره لأنهم معوقين للأداء وليس معاونين له . وبين المستقيلون : حاولنا مرارا ً وتكرارا ً التواصل مع الأمانة العامة بالقاهرة وأرسلنا لسيادتكم رسائل خاصة علي تليفونكم ولكن كالعادة لم يتم الرد على الإتصالات أو حتى الرسائل وكأن الأمانة العامة في غيبوبة تامة عن الواقع ومنعزلة عن باقي الأمانات كما كان دوما ً . جدير بالذكر هنا أن الدكتور « محسن الشوربجي » أمين التنظيم سابقا ً بالحزب قد سبق هؤلاء الثلاثة منذ حوالي شهر وقدم أستقالته من منصبه بالحزب ، ويعتبره المستقيلون الثلاثة هو المحرك الوحيد للحزب وقائد لأي نشاطات للحزب ، وأن مستقبل الحزب بالمنيا في ظل وجود الأمين العام لمحافظة المنيا وكذلك الأمين المساعد وأمين التدريب والتثقيف بالحزب مظلم ولا يوجد له أي معنى على الإطلاق .
من جانبه فقد علق الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالمنيا ” أحمد رشاد ” قائلا ً : إن المكان لا يقف على أشخاص بعينهم فالكل راحل والباقي هو المكان ، وهناك من سيأتون لتولي المهمة ويدرون عجلة المكان بكل كفاءة وإقتدار ، وعلى المرء التحلي بشيم الكرام وعدم التطاول بالتجريج في عرض الأشخاص مهما كانت الأمور وحجمها .