متابعة – خالد حمادة
بدأ صعيدى دار السلام المشرف على الإدارة فى انتهاج فلسفة و اسلوب جديد لتجميل صورته بعد كشف زيف ادعاءاته أمام الجميع و لاسيما بعض الجهات الرقابية و رؤساءه فى مديرية التربية والتعليم .
قام الصعيدى بالاتصال مباشرا ببعض المحررين من أجل أن يقوموا بتلميع ما يقدمه و يصوروا إنجازاته العادية على أنها درب من المستحيل و تتحقق فى عهده و نسى ان من صميم وظيفته هو كل ما يكتب عنه على صفحات الإدارة وأنه مكلف من قبل الدولة لتحقيق مصلحة الأولاد و العمل على توفير مناخ تعليمى مناسب للطالب و المعلم و لكن توصيفينا لكل ما يكتب من مجاملات عن صعيدى دار السلام هو مجرد عبث تعليمى أو ما يسمى بالأعلام الممول لدرجة أن هناك بعض المواقع ذكرت أن الصعيدى هو عبارة عن منحة إلهية وهبها المولى لإدارة دار السلام وهذا هو منتهى السخف و العبث و لكن يمكننا الآن القول إن ما ننشره من خلال المستندات و بعض مشاكل و ملابسات الأحداث التى تعيشها الإدارة حاليا فى عهد حسن الصعيدى من صراعات داخل المدارس سببها الرئيسي هو صعيدى دار السلام و ما ينقله من احاديث جانبية دارت بينه و بين الآخرين داخل مكتبه فقط .
نعم انفلت زمام الإدارة بسبب مجاملات صعيدى دار السلام لبعض قيادات المدارس و بالمثل الآن المعلمين و الطلاب و أوليا الأمور بسبب ما يحيطه من حاشية تسيطر على صنع القرار بالإدارة وتلك الحاشية و بطانة السوء سنذكرها قريبا بالاسم و المستندات و الأدلة الواقعية من مصادرنا بالإدارة.