النحراوى علينا إظهار الحقائق للشعب بأن مصر داخل حزام الزلازل ويضاف مخاطر سد النهضة المنتظرة؟
أفاد الدكتور. مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأطاون وإدارة المخاطر والكوارث والأزمات عبر جريدتنا… بأنّ السلامة العامة للأوطان تحتم علينا إظهار الحقائق التى تحمل مخاطر مستجدة ومستحدثة على جميع الأوطان ،وذلك لتوعية الشعوب بما ينشأ من كوارث مستقبلية وأنّ ما توصل العالم إليه من علم فهو قليل ،وعلينا بالحظر قبل وقوع الكوارث.
ويضيف النحراوى علينا دراسة وجهة نظر السلامة للمنشآت القائمة فضلًا عن وجهة نظر اجتماعية واقتصادية أخرى. وتعتبر دراسة النشاط الزلزالي وتقييم المخاطر الزلزالية في مصر مهمة للغاية بسبب الانتشار الكبير والسريع للاستثمارات الكبيرة في المشروعات القومية ، وبخاصة محطة الطاقة النووية التي ستقام في الجزء الشمالي من مصر وكذا المخاطر المنتظرة من التعبئة الرابعه لسد النهضة .
على الرغم من أن مصر تتميّز بانخفاض الزلازل ، فقد شهدت حدوث تأثير زلزال مدمر عبر تاريخها.
يشير موقع مصر الزلزالي إلى أن الزلازل الكبيرة ممكنة خاصة على طول خليج العقبة . وما تم من أعمال ودراسات فى قسم رصد الزلازل في السنوات السابقة بجامعة أوبسالا بالسويد بمخاطر الزلازل بجمهورية مصر العربية .
إذ يفيد تقرير الأعمال بأنه تم إجراء تحديد منطقة الخطر ومكانه في منطقتين . المنطقة الأولى خليج السويس لذلك يجب علينا نشر مثل هذه الدراسة العلمية الموضوعية فضلًا عن توعية أفرادالمجتمع المصرى جميعًا بالمناطق الزلزالية فضلًا عن تعريفهم بالزلازل التى مرت بمصر في الفترات الزمنية السابقة التي أدت إلى بعض الصدمات عند الشعب ،نذكر منها :
منطقتين زلزاليتين رئيسيتين في مصر وحولها: المنطقة الزلزالية للبحر الأحمر وخليج السويس والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط في مصر.
كما اقترحوا وجود ثلاث مناطق محلية :منطقة العقبة – قنا ، المناطق الأكثر عرضة للزلازل منطقة شرق البحر المتوسط، منطقة اخدم البحر الأحمر وشرم الشيخ والسويس وخليج العقبة، وأسوان والسويس والفيوم وشرق القاهرة وغرب القاهرة ومن أكثر المناطق نشاطًا في الوقت الحاضر هي خليج السويس والعديد من المناطق المحلية مثل :منطقتا أسوان وكلابشة.
وفي 31 مارس 1969 وقع زلزال بدرجة 6.3 مقياس ريخترحدث عند مدخل خليج السويس تسبب في أضرار جسيمة في مصر ،وشعر بها بقوة أيضا في المملكة العربية السعودية (تقرير USCGS).
في الآونة الأخيرة ، في 14 نوفمبر 1981 ، وقع زلزال 5.3 ، = 5.6 بدرجة مقياس ريختر حدث في منطقة أسوان تضرر بسببه أحد عشر مبنى و تم الإبلاغ عن تصدع السطوح في المنطقة المركزية للزلزال (تقرير NEIS).
وقد وقع الزلزال المدمر الأخير في 12 أكتوبر 1992 ،بدرجة 5.9 مقياس ريختر. بشكل عام ، يمكن أن تؤثر الزلازل مثل تلك التي حدثت في 1969 و 1981 و 1992 ومنذ 1992 إذ شعر المواطنون بمصر بهزات زلزالية خفيفة لا تتعدى درجة 5 رختر حتى اليوم
وأخيرًا يقول النحراوى :إن علماء العالم لم يتوصّلوا متى يتم التنبيه بحدوث زلزال إلّا إذا كان الزلزال بسبب أعمال غير مشروعة من صنع الدول الإرهابية.